أكد وزير الفلاحة والصيد البحري، السيد عزيز أخنوش، ورئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد البحري، السيد أندريه كرايني، عقب مباحثات اليوم الأربعاء بأكادير، عزم المغرب وروسيا على تعزيز شراكتهما في قطاع الصيد البحري. وأوضح السيد أخنوش أن المباحثات، التي جرت على هامش المعرض الدولي "أليوتيس"، تمحورت حول سبل تطوير التعاون الثنائي، وكذا حول البحث والتكوين. وتربط المغرب وروسيا اتفاقية للصيد البحري تم تجديدها مؤخرا لفترة سنتين. وفي سنة 2010 ، صدر المغرب إلى روسيا نحو 300 مليون درهم من منتوجات البحر، 90 بالمائة منها من دقيق السمك. وقال الوزير: "نعتقد أنه رقم يمكننا تحسينه حاليا. فالمغرب انخرط في استراتيجية تهدف إلى تطوير العرض في القطاع البحري، ونعتبر أن السوق الروسي سيستجيب على نحو إيجابي لعرض أكثر تنوعا". من جهته، عبر السيد كرايني عن قناعته بأن حجم المبادلات بين البلدين في ميدان الصيد البحري سيعرف تزايدا ملموسا في السنوات المقبلة. ويشارك نحو ثلاثين بلدا في الدورة الأولى للمعرض الدولي "أليوتيس"، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتخصص هذه التظاهرة الدولية، التي ستتواصل إلى غاية 29 يناير الجاري، لمهن الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية وتثمين منتوجات البحر. ويقام المعرض على مساحة خمسة هكتارات، منها 16 ألف متر مربع مغطاة. وينتظر أن يبلغ عدد الزوار، حسب المنظمين، حوالي 120 ألف زائر.