1-2010 أكد المتحدث باسم الحزب الشعبي المعارض بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإسباني، السيد غوستافو دي أريستيغي،أن الخطاب الملكي الذي أعلن فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم الأحد الماضي عن خلق لجنة استشارية للجهوية "يعد أحد أهم خرائط الطريق السياسية للمغرب خلال السنوات الأخيرة". ونوه السيد دي اريستيغي،في تعليق نشر اليوم الخميس على الموقع الإلكتروني للقناة الإخبارية الإسبانية (انتيرإكونوميا)، بالتركيبة المتميزة لهذه اللجنة المكونة " من مجموعة من الشخصيات والسياسيين والمهنيين البارزين على الصعيدين الوطني والدولي ". وفي معرض حديثه عن قضية الصحراء، أشار السياسي الإسباني إلى أن "المغرب قام بخطوات ملموسة من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول من قبل الأطراف وبعيد عن المواقف المتطرفة" . ويرى دي اريستيغي أنه يتعين على إسبانيا العمل من أجل "حل عادل ودائم ومقبول من قبل الأطراف" المعنية بهذا النزاع ، في سياق دولي غير واضح الملامح يجب سد الطريق فيه على العنف"، مبرزا أهمية الحيلولة دون عدم الاستقرار في المنطقة وكذا دون خطر الإرهاب"، الذي يشكل عدوا مشتركا للشرق والغرب ". وكان السيد دي اريستيغى قد أكد في تصريحات سابقة أنه " يتعين على البوليساريو تطوير موقفه السياسي إزاء قضية الصحراء" على غرار المغرب، الذي اقترح حكما ذاتيا موسعا كحل لهذا النزاع . وقال السياسي الإسباني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش تقديم كتاب للسوسيولوجي المغربي محمد الشرقاوي بعنوان " الصحراء ...العلاقات الاجتماعية والرهانات الجيوستراتيجية"، في أبريل الماضي، إنه " يتعين على البوليساريو أن يدرك اليوم أن عليه تطوير موقفه السياسي، وهو الأمر الذي قامت به المملكة باقتراح حكم ذاتي موسع تحت السيادة المغربية".