سلا-زمور-زعير. وتتكون هذه المعدات الديداكتيكية الجديدة، التي كلفت مليونا و182 ألف درهم ساهمت فيها كل من شركات "اتصالات المغرب" و"ماتسيند" و"أومتيس للتكنولوجيا" و"ميميو ويموتيك"، من مختبر متحرك لتدريس المواد العلمية ومختبرين متنقلين للطاقات المتجددة وسبورة مغناطيسية وشاشة للعرض وطاولات وكراسي للتجارب مساهمة من شركتي "ماتسيند"، و"أومتيس للتكنولوجيا" (664 ألف درهم). كما تضم هذه التجهيزات مختبرين لتعلم اللغات مساهمة من شركة "اتصالات المغرب" (500 ألف درهم)، إضافة إلى سبورتين تفاعليتين متنقلتين بقيمة 18 ألف درهم مساهمة من شركة "ميميو ويموتيك". وسيتم توزيع جزء من هذه المعدات الديداكتيكية على عدة أقسام نموذجية بمؤسسات تعليمية بالجهة، ويتعلق الأمر بالثانوية التأهيلية الغزالي بتمارة (مختبر واحد متنقل لتعلم اللغات)، والثانوية التأهيلية عبد الله كنون (مختبر واحد متنقل لتعلم اللغات)، والثانوية التقنية بسلا (مختبر متنقل واحد للطاقات المتجددة)، والثانوية التقنية الليمون بالرباط (مختبر متنقل واحد للطاقات المتجددة)، إضافة إلى استفادة ثانوية المنصور الذهبي بالرباط من طاولات وكراسي للتجارب. وقالت السيدة لطيفة العابدة، في تصريح للصحافة، إن هذا الزيارة شكلت فرصة للاطلاع على التجهيزات الديداكتيكية الجديدة التي ستساهم في فتح المجال لمشاركة التلاميذ وتسهيل العمل على الأساتذة بهدف الرفع من مردودية العملية التربوية، للاستفادة من عالم التكنولوجيات الحديثة وتوظيفها من أجل دعم هذه العملية التربوية. وأكدت السيدة العابدة على أهمية تعميم هذه التجهيزات والمضامين الرقمية، التي تعد مكونا من مكونات البرنامج الاستعجالي، ولاسيما المتعلقة منها بتدريس العلوم واللغات على المؤسسات التعليمية وذلك من أجل تحسين إمكانية العمل داخل هذه المؤسسات بهدف الرفع من جودة التعلمات. من جهتها، أكدت مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-زمور-زعير السيدة التيجانية فرتات، خلال لقاء مع الصحافة، أن الهدف من تجهيز الأقسام النموذجية بالمعدات الديداكتيكية المتطورة هو تدبير هذه الأقسام بشكل يمكن التلاميذ من القيام بالتجارب العلمية واستيعاب المفاهيم واكتساب المعرفة. وأوضحت السيدة فرتات أنه سيتم، خلال هذه السنة، تعميم هذه التجربة على جميع المؤسسات التعليمية بالجهة ولاسيما تلك المتواجدة بالعالم القروي وبالمؤسسات التي تعرف اكتظاظا، وذلك من خلال توزيع 50 مختبرا متحركا لفائدة 24 إعدادية و26 مدرسة ابتدائية، وكذا توزيع 196 سبورة تفاعلية متنقلة. وأشارت، من جهة أخرى، إلى أنه سيتم إحداث أربعة مراكز لتعلم اللغات خاصة بالأحياء الشعبية بالجهة. وبخصوص تكوين الأطر في مجال استخدام هذه الأجهزة الديداكتيكية، أبرزت السيدة فرتات أنه تم تكوين 50 أستاذا لتمكينهم من كيفية استعمال هذه التجهيزات، بهدف تحقيق الجودة والنجاعة والفعالية التي ينشدها البرنامج الاستعجالي.