أكدت السيدة نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن اليوم الجمعة بالصويرة ان المبادرة الاجتماعية بالإقليم ترتكز على العديد من البرامج والمصالح الاجتماعية. وأوضحت السيدة الصقلي خلال أشغال الدورة السابعة للجامعة الاستضافية التي تحتضنها مدينة الصويرة اليوم، أنه تم توقيع 65 اتفاقية مع الجمعيات خلال سنة 2010، من أجل النهوض بالعمل الاجتماعي بالجهة ، مضيفة أن حوالي ستة آلاف و400 شخص استفادوا من خدمات 25 مركزا للتربية والتكوين بإقليمالصويرة، و18 مؤسسة للأطفال و15 مركزا لمحو الأمية فضلا عن مركز للأشخاص المعاقين. وسجلت الوزيرة أنه تم إحداث العديد من الوحدات بشراكة مع إقليمالصويرة في إطار مركب ( ابتسامة) ،ويتعلق الأمر بوحدة لحماية الطفولة وقضاء متعدد الاختصاصات للنساء ومصلحة مصغرة للمساعدة الطبية المستعجلة لفائدة النساء الواضعات والمواليد الجدد وكذا فضاء للوساطة الأسرية. كما قالت السيدة الصقلي إن الوزارة قدمت أيضا مساعدات لدعم المبادرات المحلية للجمعيات، مضيفة أنه سيتم إعطاء دفعة لعدد من المشاريع الأخرى بشراكة مع الفاعلين المحليين خاصة المخطط المديري للإعاقة. وأشارت السيدة الصقلي إلى أن الاندماج والتضامن الاجتماعي تعد الطريق نحو مشروع مجتمعي حداثي وديمقراطي، مبرزة أنها تعد خيارات لا رجعة فيها من أجل النهوض بحقوق الإنسان والتنمية السوسيو اقتصادية.