احتفلت المؤسسات التعليمية بخنيفرة، اليوم الأربعاء، بالذكرى ال67 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال من خلال تنظيم أنشطة بيداغوجية تتوخى تحسيس التلاميذ بأهمية هذه المحطة الحاسمة من تاريخ المغرب من أجل الحصول على الاستقلال. وفي هذا الإطار، نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية حفلا شاركت فيه السلطات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلو الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تفيلالت، إلى جانب أطر من المندوبية. وحمل التلاميذ خلال هذا الحفل الذي احتضنته مدرسة بمدينة خنيفرة ، الأعلام الوطنية وأدوا أغاني وطنية، كما قدموا قراءات شعرية تبرز قيم المواطنة وحب الوطن. من جانبهم، أبرز المتدخلون خلال هذا الحفل، الدلالات التي يحملها هذا الحدث، مبرزين ان هذه المرحلة تشكل "منعطفا حاسما" في تاريخ كفاح المملكة من أجل الحرية. وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي قد ذكرت في بلاغ لها أن المؤسسات التعليمية ستنظم، احتفاء بالذكرى ال`67 لتقديم عريضة المطالبة بالاستقلال، سلسة أنشطة الرامية إلى تعزيز القيم الوطنية وروح المواطنة . ووعيا من الوزارة، حسب البلاغ، بأهمية ترسيخ حب الوطن في نفوس الناشئة أكدت في مقرر السنة الدراسية برسم الموسم 2011/2010 ، على تخليد الذكرى والاحتفاء بها، من خلال إصدار مذكرة وزارية في الموضوع وتوزيع كتيب "ذاكرة الأغنية والأناشيد الوطنية" وقرص يتضمن تسجيلات صوتية لهذه الأناشيد.