فتحت الدورة 15 لأيام التوجيه المدسي والجامعي والمقاولاتي أمس الجمعة بفاس أبوابها من أجل تمكين التلاميذ من رؤية أفضل من خلال مساعدتهم على اتخاذ القرارات الحاسمة بخصوص مستقبلهم المهني. وتتواصل هذه الأيام التي تنظمها المجلة الشهرية "ملتقى التوجيه" المدرسي والجامعي، تحت شعار "التوجيه: ملاءمة التكوين وحاجيات السوق"، إلى غاية الأحد المقبل بمشاركة عدد من العارضين. وتهدف أيام التوجيه المدسي والجامعي، أيضا، إلى تعزيز التنسيق بين الفاعلين في مجال التكوين والتشغيل وتوحيد جهود أكبر عدد من المتدخلين في مجال التوجيه المدرسي والجامعي والتشغيل. وقال السيد جمال أغماني وزير التشغيل والتكوين المهني، عقب قيامه بجولة بمختلف أروقة المعرض، إن سوق الشغل أصبح أكثر إلحاحا في ما يخص جودة التكوين، مشيرا إلى أن ستة معاهد متخصصة في التكوين الخاص بقطاعات صناعة الطيران والسيارات والابتكار والموضة ستفتح قريبا أبوابها من أجل المساهمة في تكوين خريجين يلبون احتياجات سوق الشغل. وفي معرض حديثه عن دراسة أنجزتها وكالة التشغيل وتأهيل الكفاءات بجهة فاس- بولمان، أشار السيد أغماني إلى أن قطاعات السياحة والخدمات وترحيل الخدمات، والتكنولوجيات الحديثة والبناء والأشغال العمومية، إضافة إلى قطاعي الجلد والنسيج، تعتبر المزود الرئيسي لسوق الشغل. وبعد فاس، ستجوب قافلة أيام التوجيه المدرسي والجامعي والمقاولاتي مدن مراكش وطنجة وأكادير والرباط والدار البيضاء وتطوان ومكناس ووجدة والناظور والقنيطرة والرشيدية.