انعقد مساء أمس الثلاثاء ببويزكارن (إقليمكلميم) لقاء خصص لتدارس مجموعة من المشاريع التنموية التي تهم البنية التحتية ومختلف القطاعات الاجتماعية والثقافية والرياضية بالمدينة. وتم خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه والي جهة كلميم-السمارة عامل إقليمكلميم السيد عبد الله عميمي في إطار اجتماع اللجنة التقنية الإقليمية، استعراض المشاريع المنجزة والتي يتم إنجازها في إطار برنامج التنمية الحضرية للمدينة والتي تروم التأهيل الحضري وتهيئة المداخل الرئيسية، وكذا تعزيز البنية التحتية بالمدينة. وفي هذا السياق، أبرز رئيس المجلس البلدي لبويزكارن السيد حسن أبلوحي المشاريع التي أنجزت بشراكة مع المجلس الحضري ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية والمتمثلة بالخصوص في تشجير شارع محمد الخامس (570 ألف و816 درهم)، وترصيف شارعي محمد السادس ومحمد الخامس، وكذا تعزيز وتقوية الشبكة الطرقية بشارعي محمد الخامس والحسن الثاني.وأضاف أنه تم إنجاز مشروع محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي باستثمار بلغ أزيد من 12 مليون و684 ألف درهم، وآخر للتطهير السائل (2 مليون و200 ألف درهم) بشراكة بين المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والمديرية العامة للجماعات المحلية، بالإضافة إلى مشروع الإنارة العمومية (مليون و670 ألف و193 درهم) الذي تم إنجازه بشراكة بين المجلس الحضري ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية. وبخصوص المشاريع التي أشرفت على النهاية، أشار بالخصوص إلى مشروع إحداث فضاء أخضر بحي الأخصاصي بالمدينة من طرف المجلس البلدي بغلاف مالي يقدر ب 179 ألف و353 درهم، ومشروع بناء دار الضيافة بحي المدارس الذي يتم إنجازه في إطار تحسين الخدمات السوسيو- ثقافية بشراكة بين الجماعة ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية باستثمار يبلغ مليون و260 ألف درهم. أما المشاريع الموجودة في طور الإنجاز فتهم بالأساس مشروع تهيئة السوق الأسبوعي الذي يتم إنجازه بغلاف مالي يصل إلى أزيد من 4 ملايين و824 ألف درهم، وآخر لبناء المحطة الطرقية (6 ملايين و71 ألف و794 درهم) بشراكة بين المجلس الحضري ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، بالإضافة إلى مشروع بناء مستشفى محلي بالمدينة (12 مليون و684 ألف و96 درهم) من طرف وزارة الصحة والذي ستصل طاقته الاستيعابية إلى 45 سريرا، وكذا مشروع تجديد وتوسيع شبكة الماء الصالح للشرب بحي المسيرة الذي ينجزه المكتب الوطني للماء الصالح للشرب. وقد تم خلال هذا الاجتماع، الذي حضره بالخصوص الكاتب العام للولاية وعدد من رؤساء وممثلي المصالح الخارجية والمصالح الأمنية وأعضاء المجلس البلدي لبويزكارن، مناقشة عدد من المشاريع الأخرى التي ستستجيب لتطلعات وانتظارات ساكنة مدينة بويزكارن، والتي كانت نتيجة التشخيص التشاركي الذي قام به المجلس الحضري بمعية فعاليات المجتمع المدني.