اتفق المغرب ومصر ، اليوم الأربعاء بالرباط، على إقامة آلية للحوار والتشاور السياسي والاستراتيجي تروم استكشاف مجالات جديدة للتنسيق بين البلدين. جاء ذلك في مذكرة تفاهم بين البلدين، وقعها كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري ووزير الخارجية المصري السيد أحمد أبو الغيط. وتروم هذه الآلية استكشاف مجالات جديدة للتنسيق وتوسيع آفاقها لطرح مبادرة مناسبة لمعالجة القضايا الاقليمية والدولية تكون منتظمة ومفتوحة على كل المواضيع وتمكن من التعاطي الفعال مع الأحداث وتفاعلاتها. كما تندرج هذه المبادرة في إطار الرغبة المشتركة للبلدين في تقوية علاقاتهما الثنائية في جميع الميادين لما فيه مصلحتهما المشتركة، انطلاقا من وشائج الأخوة وأواصر الصداقة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية. وتأتي هذه المذكرة استحضارا لمجموع الآليات القانونية التي تنظم التعاون بينهما في مختلف الميادين، وضمن الوعي بضرورة الحفاظ على المكتسبات الناتجة عن هذا التعاون والعمل على تقويتها، اقتناعا من البلدين بأن التطوير المستمر والمتعدد الجوانب للعلاقات الثنائية من شأنه أن يستجيب لمصالحهما، ويساهم في تقدمهما. وكان وزير الخارجية المصري السيد أحمد أبو الغيط قد حل أمس الثلاثاء بالرباط في زيارة للمغرب.