أكد السيد كريم غلاب وزير التجهيز والنقل أن 2010 شكلت محطة هامة لقطاع السكك الحديدية بالنظر للأهمية الاستراتيجية للاوراش أنجزت أوالمشاريع التي تم إطلاقها من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال المجلس الاداري للمكتب الوطني للسكك الحديدية أشار السيد غلاب بالخصوص إلى التوقيع على اتفاق برنامج جديد بين الدولة والمكتب للفترة 2010-2015 والبدء في تشغيل الخط الرابط بين سيدي يحي ومشرع بلقصيري وافتتاح عدة محطات جديدة للقطار وتجديد أخرى خاصة محطتي الناظوروالرباطالمدينة. وجاء في بيان للوزارة أن السيد غلاب أشار أيضا إلى إنهاء التركيبة المالية المتعلقة بإنجاز الشطر الاول من الخط الفائق السرعة (إل جي في) الذي سيربط طنجة والدارالبيضاء وكذا التوقيع ،خلال حفل ترأسه في العاشر من الشهر الجاري جلالة الملك محمد السادس، على العقود المتعلقة باقتناء عربات جديدة للقطار فائق السرعة (تي جي في). وأضاف أن إنجازات المكتب الوطني تنضاف الى تلك التي تحققت في السنوات الخمس الاخيرة تنفيذا للاستراتيجية الوطنية لتعزيز وتحديث الشبكات الكبرى للبنيات التحتية. وبعد أن عبر عن ارتياحه للوقع الاقتصادي والاجتماعي للانجازات المحققة من طرف المكتب خلال السنة الجارية أكد السيد غلاب على ضرورة التحلي بمزيد من بقظة والحزم والمهنية "حتى تتمكن هذه الدورة من التنمية من تحقيق نفس النجاح المحرز وحتى يلعب النقل السككي دوره كاملا ويواكب بشكل أفضل التنمية السوسيو اقتصادية للبلاد". ومن جهته استعرض المدير العام للمكتب السيد محمد ربيع الخليع نتائج سنة 2010 التي تميزت بارتفاع ملموس لكل أنشطة المكتب على الرغم من الاحوال الجوية السيئة التي أربكت بقوة حركة النقل السككي مطلع ونهاية هذه السنة". وأوضح أن حركة المسافرين واصلت تطورها وتجاوزت حاجز 30 مليون زبون بفضل المخطط الخماسي السابق في حين نشاط الشحن غير من وتيرته وسجل ارتفاعا بنسبة 30 في المائة مقارنة مع 2009 وذلك بفضل ، بالخصوص، مساهمة حركة النقل المتنامية بفضل المشاريع البنيوية (مينائي طنجة المتوسط والناظور). وبخصوص محطات القطارات أوضح أن المكتب واصل،في 2010 ، بذل الجهود لتحسين جودة خدماته من خلال افتتاح المحطة الجديدةالرباطالمدينة ومواصلة برنامج تحديث حظيرة مقطورات المسافرين.