أدانت اللجنة التحضيرية لمبادرات الشباب المغربي الموسعة ب"شدة" المضايقات التي تعرض لها الوفد المغربي المشارك في المهرجان العالمي للطلبة والشباب بجنوب إفريقيا من طرف خصوم الوحدة الترابية. وذكر بلاغ للكتابة الوطنية لمبادرات الشباب المغربي أن اللجنة عبرت، خلال الاجتماع الذي عقدته أول أمس السبت بالرباط والذي بحث الترتيبات لعقد المؤتمر الوطني الثاني للمنظمة، عن تضامنها مع وفود الشبيبات الحزبية المشاركة في المهرجان "الذي يشكل واجهة أساسية للنضال من أجل التعريف بالقضايا الوطنية العادلة والمشروعة". وأكدت اللجنة أن الدفاع عن القضايا الوطنية في المحافل الدولية "مهام من صميم عمل كل المنظمات الشبابية الفاعلة، وعملا متواصلا طوال السنة"، مؤكدة على أهمية الدبلوماسية الموازية وفي مقدمتها دبلوماسية الشباب والطلبة. وعبرت اللجنة، من جهة أخرى، عن "شجبها للاعتبارات الضيقة في توزيع الدعم العمومي على المنظمات الشبابية والتربوية الوطنية واعتبارها ذلك نوعا من التضييق غير المشروع على العمل الجاد في أوساط الشرائح الاجتماعية ببلادنا". وأكدت عزمها على مواصلة العمل في أوساط الشبيبة المغربية والدفاع عن مطالبها من أجل تحقيق حقوقها الأساسية وتحويل مكاسبها في مجال المشاركة السياسية إلى أدوات عملية لإدماج الشباب في الحياة الوطنية في مختلف أبعادها. وأعربت اللجنة التحضيرية الموسعة عن "اعتزازها بالديناميكية التنظيمية، الترابية والقطاعية، التي تعرفها جبهة القوى الديمقراطية واستعدادها للمساهمة في إنجاح هذا الورش التنظيمي والسياسي" وأضافت اللجنة التحضيرية لمبادرات الشباب المغربي الموسعة، التي تتكون من أعضاء الكتابة الوطنية ومندوبين عن لجنة التنسيق الوطني والاتحادات الإقليمية، أنها اتخذت كافة التدابير الفكرية واللوجيستيكية لإنجاح المؤتمر الوطني المقبل للمنظمة. وأشار البلاغ إلى أن أشغال اجتماع اللجنة التحضيرية تمحورت حول مضامين العرضين اللذين تقدم بهما كل من المنسق الوطني لمبادرات الشباب المغربي، والمسؤول عن قسم التنظيم بجبهة القوى الديمقراطية، فضل عن الحسم في عدد من القضايا التنظيمية المرتبطة بتشكيل اللجان الوظيفية وبالجدول الزمني الخاص بالتحضير للمؤتمر.