حط المعرض المتجول "لنفهم ظاهرة الزلازل", الذي ينظم بمبادرة من جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب وبدعم من السفارة السويسرية بالمغرب, الرحال اليوم الاثنين بمدينة الصويرة. وحضر افتتاح هذا الحدث العلمي, الذي تنظمه وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي, وكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة, عدد من المسؤولين المغاربة والسويسريين والأساتذة والتلاميذ. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أوضحت ممثلة المكتب الوطني لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب السيدة مليكة إحراشن أن هذا المعرض الذي تموله الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون, يعد ثمرة لجهود الخبراء المغاربة والأجانب مشيرة إلى أنه يهدف إلى تمكين أكبر عدد من المواطنين, من التعرف على ظاهرة الزلازل وتحسيسهم بالمخاطر المرتبة عنها وكذا الخطوات التي يتعين القيام بها عند حدوثها. وأضافت أن المعرض يروم أيضا تطوير الكفاءات والمدارك العلمية للشباب, وتوفير تكوينات للأساتذة في المواضيع ذات الصلة بظاهرة الزلازل. من جهته, أشاد المندوب الإقليمي للتربية الوطنية بالصويرة, السيد مصطفى عدري, بتنظيم هذه التظاهرة داعيا التلاميذ والأساتذة بالإقليم إلى المشاركة بكثافة في هذا الحدث العلمي والاستفادة من المعلومات التي يقدمها. ومن جانبه, أبرز المسؤول عن برنامج السفارة السويسرية بالمغرب السيد رودريك كوين أن تنظيم هذا المعرض العلمي يكتسي أهمية خاصة لكون المغرب عرف هذه في فترات مختلفة من تاريخه خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة, مضيفا أن ظاهرة الزلازل والتغيرات المناخية يكتسيان راهنية وأهمية قصوى. ويستمر هذا المعرض, المقام بدار الشباب المدينة, إلى غاية 8 يناير المقبل, قبل أن يشد الرحال في اتجاه أكادير ثم الرباط محطته الأخيرة .وكان المعرض قد زار مدن الدارالبيضاء وفاس والحسيمة والعرائش والجديدة وبن سليمان وقلعة السراغنة ومراكش ودمنات.