الأمريكية أمس السبت في ختام قمتهم العشرين على إعلان مار ديل بلاتا الذي يهم بالأساس تطوير التربية والتضامن لمواجهة معيقات تحقيق الديمقراطية في الفضاء الإيبيري-الأمريكي بشكل مشترك. وفي ما يتعلق بالتربية، أكدت الوثيقة مجددا التزام البلدان الإيبيرية واللاتينية-الأمريكية ال 22 باستثمار أكبر في هذا المجال خلال العشرية المقبلة لجعله أداة متميزة للإدماج الاجتماعي في إطار "أهداف 2021". ويدعو إعلان القمة الإيبيرية-الأمريكية التي انعقدت يومي 3 و4 دجنبر بالمنتجع الشاطئي الأرجنتيني مار ديل بلاتا تحت شعار "التربية من أجل الادماج الاجتماعي" إلى عولمة التربية الجيدة كحق إنساني لا يمكن التنازل عنه تضمنه جميع الدول. كما يدعو الاعلان إلى النهوض بتنمية السياسات الوطنية، والاستعداد التام، وقابلية الولوج والتكيف للمصالح التربوية للدولة، والدفع بأنظمة للتقييم المندمج وآليات التدبير المدرسي، ومسارات التعليم والتعلم وتعميق تنمية السياسات القطاعية بإنصاف وإدماج من شأنه التخفيف من انعدام المساواة في المجال التربوي. وصادقت قمة مار ديل بلاتا أيضا على ثمان "إعلانات خاصة" يهم أحدها الدفاع عن دولة القانون، واحترام السيادة، والديمقراطية، وإرادة الشعوب، والعدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان والحريات الأساسية. وتهم الإعلانات الخاصة الأخرى على الخصوص النهوض بالاستثمارات ومحاربة الجريمة المنظمة الدولية والإرهاب بجميع أشكاله ومكافحة التغيرات المناخية والتضامن مع البلدان اللاتينية الأمريكية التي لحقتها الفيضانات.