تحتضن مدينة فاس في الفترة ما بين 4 و 6 دجنبر القادم الدورة الرابعة لمنتدى تحالف الحضارات والتنوع الثقافي تحت شعار "الدبلوماسية الدينية والثقافية في خدمة الأمن والسلام العالميين". وأكد المركز المغربي متعدد التخصصات للدراسات الاستراتيجية والدولية، منظم هذه التظاهرة التي تحمل إسم (دورة علال الفاسي )، أن منتدى فاس لهذه السنة لا يخرج عن نهج الدورات السابقة إذ "يهدف إلى ترسيخ الجامع المشترك وتذويب تضاريس اللاعقلانية والضغائن والأحقاد، ودراسة موضوع جديد ألا وهو دور الدبلوماسية الموازية الدينية والثقافية في خلق مرجعية فكرية هادفة تؤسس لأسرة إنسانية واحدة وبيت مجتمعي مشترك". وتروم هذه الدورة أيضا رسم ورقة طريق مؤسساتية، وتسليط الضوء على ما يمكن أن تضطلع به الدبلوماسية لحل المشاكل الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالعالم. وسيمكن هذا اللقاء، الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام، من دراسة ومناقشة الأعمال الجليلة للفقيد علال الفاسي بمناسبة الذكرى المائوية لميلاده. ويشارك في منتدى فاس صفوة من رجالات الدولة والعلماء والمفكرين والأدباء ورجال السياسة وممثلي الديانات والمجتمع المدني والمؤسسات والمنظمات الدولية.