تنعقد الدورة الثالثة لمنتدى فاس حول الاتحاد من أجل المتوسط، من ثاني إلى رابع يونيو المقبل بمتحف البطحاء، تحت شعار "الاتحاد من أجل المتوسط أمام رهانات وتحديات التربية والثقافة". ويأتي هذا اللقاء الدولي، الذي ينظمه المركز المغربي متعدد الاختصاصات للدراسات الاستراتيجية والدولية، بشراكة مع مؤسسة "روح فاس" والجماعة الحضرية، بعد انعقاد الدورتين السابقتين اللتين عرفتا مشاركة شخصيات ذات صيت دولي تضم رجال السياسة وأصحاب القرار وجامعيين وممثلي المجتمع المدني ومثقفين من بلدان البحر الأبيض المتوسط. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد عبد الحق العزوزي، رئيس المركز المغربي متعدد الاختصاصات للدراسات الاستراتيجية والدولية، أن هذه الدورة تروم فتح نقاش حول أفضل السبل لتحقيق تنمية مستدامة للفضاء المتوسطي في إطار الاتحاد. ومن أهم المحاور التي ستحظى باهتمام المنتدى، "رهانات الثقافة والتربية في مسلسل بناء الاتحاد من أجل المتوسط" و"المسألة الثقافية .. نقطة خلاف أو امتياز للبناء الأورومتوسطية ?" و"التعليم في البلدان العربية اليوم .. أي حالة ?". كما ستنكب نخبة من المشاركين على مناقشة قضايا تتعلق بالحكامة الجيدة وشفافية العمل العمومي ودور المثقفين والمجتمع المدني في قيادة السياسات التربوية والثقافية والمساعدة الدولية في مجال التربية ونقل التكنولوجيا. وستشكل هذه الدورة لمنتدى فاس حول الاتحاد من أجل المتوسط مناسبة لتكريم رجل الاقتصاد المغربي السيد عثمان بنجلون. ويعد المركز المغربي متعدد الاختصاصات للدراسات الاستراتيجية والدولية، الذي تأسس سنة 2007، ملتقى للتفكير والدراسة والبحث والخبرة في القضايا الاستراتيجية والدبلوماسية، وكذا في دراسة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلدان والمحاور الجيو-سياسية.