يشكل موضوع "أبعاد الجهوية الموسعة في المغرب: النظرية والتطبيق"، موضوع لقاء ينظم يومي الجمعة والسبت القادمين في الناضور، بمبادرة من الكلية متعددة الاختصاصات بنفس المدينة. وسينعقد هذا اللقاء المنظم بتعاون مع جامعة الحسن الأول (سطات)، والجمعية المغربية للبحث في الإدارة المحلية والتنمية، والمؤسسة الألمانية "هانس سيدل"، بالمركز الثقافي للناضور والكلية متعددة الاختصاصات بسلوان. وسينش هذا اللقاء ثلة من الجامعيين والأساتذة الباحثين من خلال تقديم عروض حول مواضيع مختلفة ذات صلة بالجهوية وجوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وسيتم خلال هذا اللقاء، التطرق لمواضيع "الجهوية الحالية في أفق جهوية موسعة"، و"الجهوية الموسعة كآلية للتدبير المحلي الديمقراطي"، و"الخصوصيات المغربية والجهوية"، و"الأمازيغية والجهوية"، و"البعد التنموي للجهوية"، و"الجهوية الموسعة: الآفاق والانتظارات". وأكد المنظمون أن التجارب التي راكمتها المملكة في مجال الديمقراطية واللاتمركز تمكنها من تحقيق خطوة جديدة على درب تعزيز الديمقراطية المحلية، عبر خلق الثروات وتحقيق الرخاء السوسيو- اقتصادي للجهات. ويروم مشروع الجهوية الموسعة في المغرب تحقيق مجموعة من الأهداف، لاسيما النهوض بالتعددية السياسية، وتدعيم الديمقراطية المحلية، وتطوير التنوع الثقافي مع احترام الخصوصيات المحلية، ووضع استراتيجية اقتصادية مندمجة تستفيد من المؤهلات الجهوية، وتشجيع التدبير التشاركي القائم على المسؤولية والمشروعية والشفافية.