أكد المواطنان المغربيان عبد السلام الانصاري وبوعسرية الغالية بنت أحمد، أنهما سيرفعان دعويين أمام القضاء الإسباني ضد وكالة الأنباء (أوربا بريس)، التي بثت خبرا زائفا مفاده أنهما توفيا على يد قوات الأمن خلال أحداث الشغب التي شهدتها مدينة العيون مؤخرا. وعبر كل من عبد السلام الأنصاري وبوعسرية الغالية بنت أحمد عن استنكارهما وتنديدهما بهذا الخبر الزائف الذي بثته وكالة الأنباء الإسبانية (أوربا بريس). وأكدا في تصريحات صحفية أن هذا النبأ الذي لا أساس له من الصحة ألحق أضرارا نفسية بهما وبأسرتيهما. وقال السيد الأنصاري ( 36 سنة)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الحديث عن وفاته من طرف وكالة (أوروبا بريس) هو جرم ارتكبته هذه الأخيرة في حقه، معلنا أنه سيرفع ضدها دعوى أمام القضاء الإسباني. ومن جهتها قالت السيدة الغالية بوعسرية ( 32 سنة )، في تصريح مماثل، " أنا لازلت حية أرزق ولم يقع لي أي مكروه"، مؤكدة أنها لن تتنازل عن حقها ، وأنها ستتابع وكالة (أوربا بريس) التي نشرت خبر وفاتها. ومن جانبه، اعتبر السيد اعبيدها مولود ولد حمادي، وهو خال السيدة الغالية أن نشرخبر وفاة ابنة أخته التي ما زالت على قيد الحياة هو "استهانة بالروح البشرية" مؤكدا أن الأسرة ستطالب بحقها وسترفع دعوى قضائية ضد الوكالة التي بثت هذا الخبر الزائف.