علمت أندلس برس، مساء اليوم الأربعاء، من مصادر مأذونة أن عدد القتلى في صفوف قوات الأمن المغربية إثر أحداث العيون ليوم 8 نوفمبر ارتفع إلى 11 عنصرا، بعد وفاة واحد من أفراد الشرطة اليوم بالمستشفى العسكري بالعيون، كما أن سلطات العيون كذبت معلومات نشرتها وكالة أوروبا برس الإسبانية والتي قدمت أسماء وهمية لضحيتين مفترضتين. وقد توفي المقدم الأول علي الزعري متأثرا بالجراح التي كان قد أصيب بها إثر تدخل قوات الأمن لوقف أعمال العنف والتخريب التي شهدتها مدينة العيون بعد تفكيك مخيم أكديم إيزيك بالقرب من المدينة. ومن جهة أخرى فندت السلطات المحلية بمدينة العيون الأنباء التي أوردتها اليوم وكالة أوروبا برس والتي تحدثت عن أربعة قتلى في صفوف المدنيين، حيث نشرت أسماء وهمية لضحيتين مفترضتين جديدتين. وأكدت ولاية العيون أن الضحيتين المفترضتين عبد السلام الأنصاري وبوحصرية الغالية بنت أحمد لا وجود لهما وأن الأسماء التي نشرتها وكالة أوروبا برس هي أسماء وهمية، استقتها من دعاية جبهة البوليساريو الانفصالية. وأشارت نفس المصادر إلى أن أحداث الشغب التي أعقبت تفكيك مخيم أكديم إيزيك والتي كانت قد شهدتها شوارع مدينة العيون أدت إلى وفاة المواطن المغربي بابي حمادي كركر بوجمعة والذي دهسته إحدى السيارات. وقد أمر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بفتح تحقيق لتوضيح ظروف وفاته. أما الضحية الثانية فهو المدعو داود ابراهيم الذي توفي بالمستشفى العسكري جراء التهاب رئوي. وقد عبرت السلطات المحلية بمدينة العيون عن أسفها لنشر وكالة أوروبا برس للأكاذيب التي تمدها بها جبهة البوليساريو الانفصالية دون التأكد منها، معبرة عن استعدادها للاستمرار في تنوير الرأي العام الوطني والدولي بكل شفافية.