استنكر اتحاد كتاب المغرب " التضليل الإعلامي الممنهج الذي تمارسه المنابر الإعلامية الإسبانية والجزائرية" في حق وحدة المغرب الترابية. ودعا بلاغ للاتحاد توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الإثنين، المثقفين والمبدعين بكل من الجزائر وإسبانيا إلى " توخي الحذر تجاه المعطيات الزائفة التي يتم الترويج لها بشأن قضية صحرائنا من طرف خصوم المغرب" . كما دعا الاتحاد كافة أعضائه " للانخراط في حملة لفضح الأساليب التي تعتمدها الآلة الدعائية الممولة من طرف الجزائر بنشرها لمعطيات لا مصداقية لها تمس بالوحدة الترابية لبلادنا" . وأكد البلاغ أن المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب تابع التطورات الميدانية والإعلامية الأخيرة التي شهدتها مدينة العيون المغربية، والتي عبر عدد من أبنائها بشكل حضاري وسلمي عن مطالب ذات طابع اجتماعي ، كانت " بغاية إثارة انتباه السطات المحلية والمنتخبين إلى وضعهم وظروف عيشهم" . وانطلاقا من هذه المعطيات التي رصدها المكتب التنفيذي للاتحاد والتي شتداول حولها في اجتماع يوم 13 نونبر الجاري ، يضيف البلاغ ، يشجب الاتحاد استغلال أعداء " وحدتنا الترابية لهذا التعبير الاحتجاجي ، وسعيهم إلى احتوائه ورهنه بين أيدي أشخاص يخدمون أجندة انفصالية كجزء من استراتيجية الهيمنة على المنطقة المغاربية". وأدان الاتحاد في هذا الصدد أعمال التقتيل التي تعرض لها عدد من أفراد الأمن والوقاية المدنية أثناء هذه الأحداث . كما تقدم بأحر العزاء لذويهم في هذا المصاب الجلل.