عبر رؤساء المجالس الجماعية بإقليم أوسرد باسمهم الخاص ونيابة عن ساكنة ومنتخبي الاقليم ، عن "استنكارهم الشديد وتنديدهم المطلق بأحداث الشغب المؤسفة " التي شهدتها مدينة العيون مؤخرا . ووصف بلاغ لهؤلاء الرؤساء هذه الاحداث ب" غير المسؤولة وغير المبررة" ، التي " وقعت في وقت عكفت فيه السلطات المحلية على إيجاد الحلول الآنية لها وفق مقاربة موضوعية أفضت الى حلول واقعية وعاجلة مكنت من تحقيق المطالب المعلن عنها وتجسيدها على أرض الواقع في اطار من الشفافية والنزاهة وفي ظل دولة الحق والقانون ومواصلة للدينامية التنموية المتسارعة التي تشهدها أقاليمنا الجنوبية ". وأكد البلاغ أن " اعداء الديمقراطية واعداء الوحدة الترابية وأياديهم المأجورة أبت الا أن تعبث بالمكاسب المحققة ، مستغلة أجوء الديمقراطية التي تنعم بها أقاليمنا الجنوبية عموما ومدينة العيون على وجه الخصوص لتحويل الانظار عن الاسباب الحقيقية وتغيير المعطيات وتوظيفها على نحو كاذب وغادر تحقيقا لاهداف سياسية تزامنا مع بدء جولة جديدة من المفاوضات التي تشرف عليها الاممالمتحدة... ". وأشار البلاغ الى أن " حيل وأساليب خصوم وحدتنا الترابية باتت مكشوفة للعيان ولن تنطلي على أحد بل لن تنال من عزيمة ابناء أقاليمنا الجنوبية في الدفاع عن مغربية الصحراء ووحدتنا الترابية ". وأشاد رؤساء المجالس الجماعية بأفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي وقوات الامن الوطني والقوات المساعدة على ما " أبدوه من يقظة وما تحلوا به من ضبط للنفس في تعاملهم مع هذه الاحداث المؤسفة التي راح ضحيتها أفراد من بينهم آثروا الضحية بالنفس في سبيل القيام بواجبهم الوطني وحماية أمن وسلامة رعايا جلالة الملك الاوفياء من سكان مدينة العيون الذين تفاجؤوا باستغلال مطالبهم الاجتماعية لاغراض سياسوية ". كما ثمنوا مضامين الخطاب الملكي السامي الاخير الذي اعتبروه " ورقة طريق تترجم العنياة الخاصة الي يوليها جلالة الملك على الدوام لهذه الربوع المرابطة من وطننا " ، مجدين تجندهم الدائم وراء جلالته وبيعتهم التي لاتنفصم عراها لامير المؤمنين .