تنظم الجمعية المغربية لأمراض الدم، من 11 إلى 13 نونبر الجاري بالدار البيضاء، الدورة السابعة للمؤتمر الوطني لأمراض الدم. وأفاد بلاغ للجمعية بأن هذه التظاهرة، التي تنظم هذه السنة تكريما لروح الفقيدة البروفيسور نوفيسة بنشمسي، ك`"واحدة من الأعلام الذين وضعوا أسس هذا التخصص الطبي بالمغرب"، تروم إطلاع المشاركين على آخر مستجدات التشخيص والعلاج ذات الصلة بأمراض الدم. وأوضح رئيس الجمعية السيد سعيد بنشقرون، بالمناسبة، أن "خطوة كهذه تستجيب، في المقام الأول، لرغبة الجمعية المساهمة في التكوين الطبي الأولي والمستمر للمتخصصين"، مشيرا إلى أن الهدف الأساس يتمثل في الاستجابة بفاعلية لطلبات الاستشفاء النوعي المتزايد على نحو بين في هذا المجال. وأضاف السيد بنشقرون أنه بانعدام التحسيس والتواصل بشأن التطور المميت في حال عدم تشخيصها ومعالجتها في الوقت المناسب، فإن تعذر الحصول على الأودية والاستشفاء يتسبب في معدلات كبيرة من الاعتلال والوفيات. وخلص إلى القول إلى أن تعميم التغطية الصحية الإجبارية وتحيين سير التأمين الصحي الإجباري يظلان ضرورة ملحة. وأوضح البلاغ أن هذه التظاهرة العلمية ستعرف مشاركة مختصين في أمراض الدم والأورام والتخدير والإنعاش والتشريح والأشعة والصيدلة من المغرب والخارج. وأضاف أن تعدد اختصاصات المتدخلين سيشكل إثراء للأنشطة المبرمجة في شكل ندوات وورشات التكوين والتواصل الحر. وتسعى الجمعية المغربية لأمراض الدم منذ سنة 2004 إلى تطوير علم التكفل بأمراض الدم، وتشجيع البحث والتبادل في مجال أمراض الدم، وإشراك الأفراد والمجموعات التي تهتم بعلم أمراض الدم. وتصوغ الجمعية توصيات حول شروط الاشتغال في مجال أمراض الدم وتتدخل لدى مؤسسات الوصاية واتخاذ القرار في ما يتعلق بكل موضوع يهم هذه الأمراض.