أكد الفاعل الحقوقي السيد عبد المجيد بلغزال أمس الاثنين بمدينة العيون، أن الأشخاص الذين رفضوا الحل السلمي لملف مخيم "كديم ايزيك" كانوا يستهدفون اختلاق الأزمة والدفع بالأمور نحو الاحتقان والاصطدام مع السلطات العمومية. وأوضح السيد بلغزال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أصحاب المطالب الاجتماعية بالمخيم المذكور أصبحوا رهائن لدى هؤلاء الأشخاص الذين لهم ارتباطات سياسية واضحة، والذين لم ولن يكونوا راضين عن أي حل سلمي لهذا الملف، خاصة في هذه الظرفية التي تتزامن مع بدء جولة جديدة من المفاوضات غير الرسمية بين المغرب والبوليساريو. وأعرب السيد بلغزال عن أسفه لما خلفته أعمال الشغب من خسائر بشرية في صفوف القوات العمومية، وأضرار مادية كبيرة طالت المؤسسات العامة وممتلكات المواطنين، واصفا عملية "ذبح أحد أعوان القوات المساعدة بالعمل البربري والهمجي الذي لا يمكن تقبله مهما كانت درجة الاحتقان الاجتماعي". يذكر أن أعمال الشغب التي شهدتها مدينة العيون قام بها مجموعة من الأشخاص من ذوي السوابق القضائية بتوجيه من بعض الجهات المعادية للمملكة ووحدتها الترابية.