استراتيجية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ينتمون لأزيد من 80 بلدا. وأوضح بلاغ لمعهد (أماديوس)، الجهة المنظمة للمنتدى، أن (ميدايز 2010)، الذي سينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشكل فضاء للحوار والنقاش غير المسبوق في بلدان الجنوب مما سيسمح بتطوير التعاون شمال-جنوب وجنوب-جنوب، والتوصل إلى توصيات عملية. وقد أضحت هذه التظاهرة ذات الاشعاع الدولي ، أرضية للتفكير والاقتراح حول تدبير الأزمات والوقاية منها، وحول نماذج التنمية السوسيو اقتصادية لدول الجنوب. وحسب المنظمين، فإن الدورة الثالة ستجمع أزيد من 1500 مشارك حوال 170 شخصية دولية ( رؤساء حكومات ووزراء وممثلون حكوميين وشبه حكوميين وخبراء ورجال أعمال). وأضاف المصدر ذاته، أن هذا المنتدى سيعرف أيضا مشاركة أكبر المانحين الذين يدعمون انبثاق أكبر المشاريع الاستثمارية ببلدان الجنوب، ويتعلق الأمر، بالخصوص، بالصندوق الاوروبي للاستثمار، والمجموعة البنكية (كي.ف.دوبلفي) ووكالة االتعاون الألماني (جي.تي.زد)، وصندوق التنمية التابع لمنظمة منتجي ومصدري البترول، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، الى جانب وكالات التعاون الفرنسية والاسبانية والبرازيلية، والبنك الافريقي للتنمية والبنك الدولي وصندوق التقاعد الدانماركي. ويتضمن برنامج هذه الدورة مناقشة خمسة مواضيع ، فضلا عن الجلسة الخاصة بالشرق الاوسط وأعمال (ميدايز). ويتعلق الأمر ب`"التحديات المناخية والتنمية المستدامة: أي إجابات اقليمية للرهانات الشمولية" و" التنمية الاقتصادية وأهداف الألفية والتمويلات المتجددة: أية مقاربة ملائمة لجمع المبادرات المتعددة حول دائرة جديدة للتنمية المندمجة، و" الحكامة وحقوق الإنسان والإصلاحات المؤسساتية" و"حل الأزمات وتفادي النزاعات والأمن الشامل: كيفية تعزيز المؤسسات الاقليمية" و" الأسواق النامية: كيفية تعميق أسس النمو". أما الجلسة الخاصة بالشرق الاوسط فستتمحور حول موضوع " أي مبادرات جديدة لاستئناف مسلسل السلام". وتتطلب تسوية التزاع الاسرائيلي-الفلسطيني مواصلة الحوار بين العالمين الاسلامي والغربي. ولأجل تثمين وتشجيع مواصلة هذا الحوار، فإن منتدى (ميدايز) سيجمع ، مرة أخرى، أهم الفاعلين المعنيين، من مسؤولين دينيين والجامعة العربية والاتحاد من أجل المتوسط والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وسيقوم منتدى (ميدايز) للسنة الثالثة على التوالي بتنظيم أعمال (ميدايز) التي ستخصص لتحليل الاقتصاد وخلق فرص الأعمال بالنسبة للشمال والجنوب.