أفاد مكتب الصرف أن صادرات المغرب من البضائع بلغت أزيد من 7ر105 مليار درهم، في متم شهر شتنبر الماضي، مسجلة ارتفاعا بنسبة 24 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2009. وأوضح مكتب الصرف، في آخر المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية للمغرب، أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته ارتفعت بنسبة 9ر83 في المئة لتبلغ 01ر26 مليار درهم في متم شهر شتنبر الماضي، مقابل 1ر14 مليار درهم سنة قبل ذلك. وأبرز المكتب أن مبيعات الفوسفاط بلغت 43ر6 ملايير درهم مقابل 59ر3 ملايير درهم في متم شتنبر 2009، أي بارتفاع قدره 1ر79 بالمئة، مضيفا أن الصادرات من الحامض الفوسفوري بلغت 4ر10 ملايير درهم (زائد 2ر72 في المئة) في متم شهر شتنبر الماضي، مسجلة ارتفاعا بنسبة 2ر35 بالمئة. وبدورها، بلغت الصادرات من الأسمدة الطبيعية والكيماوية 18ر9 ملايير درهم مقابل 51ر4 ملايير درهم في متم شتنبر 2009، مسجلة ارتفاعا قدره 41 في المئة. وأوضح مكتب الصرف أن توسع مبيعات مشتقات الفوساط، سواء من حيث الحجم أو القيمة، كان وراء ارتفاع الصادرات من المنتوجات نصف المصنعة التي انتقلت من 29ر19 مليار درهم إلى 87ر30 مليار درهم. وبخصوص الصادرات خارج الفوسفاط ومشتقاته، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 1ر12 في المئة لتصل إلى 73ر79 مليار درهم في متم شهر شتنبر الماضي مقابل 11ر71 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وتتمثل باقي أصناف المنتوجات، التي سجلت مبيعاتها بالخارج ارتفاعا في متم شهر شتنبر، في المنتوجات الخام (زائد 5ر77 في المئة)، والمنتوجات المصنعة للتجهيز (زائد 7ر26 في المئة). وبالمقابل، سجلت الصادرات من المنتوجات الغذائية تراجعا بنسبة 2ر4 في المئة، في الوقت الذي عرفت فيه المنتوجات المصنعة للاستهلاك شبه استقرار في متم شهر شتنبر الماضي (67ر25 مليار درهم مقابل 8ر25 مليار درهم). من جهتها، بلغت الواردات من البضائع، في متم شهر شتنبر الماضي، حوالي 2ر220 مليار درهم مقابل 1ر194 مليار درهم سنة من قبل، أي بارتفاع قدره 4ر13 في المئة. وعزا مكتب الصرف هذا الارتفاع إلى التطور المسجل سواء على صعيد الواردات من النفط (زائد 8ر67 في المئة بقيمة 52ر18 مليار درهم) أو على مستوى الواردات خارج النفط (7ر201 مليار درهم مقابل 15ر183 مليار درهم). وتبعا لهذا التطور، سجل الميزان التجاري عجزا يقدر ب`5ر114 مليار درهم برسم التسعة أشهر الأولى من سنة 2010.