تشارك 15 مقاولة مغربية متخصصة في المناولة الصناعية في الدورة ال40 للمعرض العالمي للمناولة الصناعية، المنعقد ما بين 2 و5 نونبر الجاري بمنتزه المعارض بباريس. وتهدف المشاركة المغربية في هذه الدورة من المعرض، والتي تنظمها "مغرب- تصدير" بتعاون مع جامعة الصناعات المعدنية والميكانيكية والالكتروميكانيكية والبورصة الوطنية للمناولة والشراكة، إلى تقديم وتثمين الخبرة المغربية في مجال المناولة الصناعية. ويشكل المعرض مناسبة للعارضين المغاربة للالتقاء بمتعاقدين خارجيين من بين 40 ألف مهني يزورون المعرض سنويا، وهو ما سيمكنهم من ربط علاقات أعمال بفضل الإمكانيات التي توفرها هذه الأرضية حيث يبحث 78 في المائة من الزوار المهنيين عن شركاء جدد. وتتوفر المقاولات المغربية المشاركة على إمكانيات هامة في مجال التصدير من خلال أزيد من 56 في المائة من أرقام معاملاتها للتصدير مع أوروبا. كما تعتبر المشاركة المغربية في معرض المناولة الصناعية بباريس مناسبة للاطلاع على آخر التطورات التكنولوجية في مختلف ميادين الصناعة . ويتميز الرواق المغربي، الذي أقيم على مساحة تبلغ 252 مترا مربعا، هذه السنة بتنوع عروضه "صنع في المغرب"، والتي تشمل المنتجات الكهربائية والالكترونية، ومنتجات الصناعة الميكانيكية، والميكروتقنية، والصيانة الصناعية وخدمات الصناعة (هندسة، دراسات، أبحاث ..). ومن أجل تواصل أفضل والتعريف أكثر بمشاركة المغرب في هذا المعرض، سيتم تنظيم ندوة حول موضوع السكك الحديدية يوم 4 نونبر الجاري على هامش المعرض. وحسب جامعة الصناعات المعدنية والميكانيكية والالكتروميكانيكية، فإن المناولة المغربية تدر حوالي 25 مليار درهم سنويا. ويبقى هذا الرقم تقريبيا بالنظر إلى صعوبة التمييز بين ما يدخل في إطار الصناعة وما يتعلق بالمناولة. ويشير المصدر ذاته إلى أن قطاع الصناعات المعدنية والميكانيكية والالكتروميكانيكية يدر رقم معاملات بقيمة 44 مليار درهم، في حين يدر قطاع الصناعة الالكترونيكية والكهربائية ما يقارب 21 مليار درهم.