ذكرت القناة الأخبارية الأمريكية (سي إن إن) ، اليوم الجمعة، أن المغرب يتميز في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (مينا) بجهوده الهادفة الى تعزيز بنياته التحتية في جميع المجالات، مما يجعل منه " فضاء واعدا بالفرص في منطقة (مينا)"، مبرزة مبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى دعم مسلسل الإصلاحات. وأكد جون ديفتيريوس، الذي شارك في الملتقى الاقتصادي العالمي الذي انعقد بمراكش من 26 الى 28 اكتوبر الجاري، في تقرير إخباري أن " المغرب الذي يوجد في أقصى غرب المنطقة (مينا) بصدد استكشاف مؤهلات جديدة في قطاعات اللوجيستيك والطاقة الشمسية والصناعة الإليكترونية وتحلية المياه". ولاحظت القناة في تقرير آخر بعنوان: "نظرة على المغرب: أرض جديدة واعدة بالفرص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا" أن المغاربة يعتزمون جعل من هذه السياسة وسيلة لبناء مستقبلهم" مبرزة "المجهودات الجبارة لانجاز المشروع العملاق طنجة المتوسط الذي يشكل أكبر منشأة مينائية في افريقيا". وذكرت القناة الأمريكية بأن شركة رونو- نيسان كانت من بين الشركات العالمية الاوائل التي استقرت في شمال المغرب واستثمرت ما لا يقل عن مليار دولار بهدف انتاج قرابة 200 ألف سيارة سنويا. ولاحظ كاتب التقرير ان المغرب سجل خلال الخمس السنوات الأخيرة معدل نمو بلغ 5 في المائة وتراجع معدل البطالة بنقطتين ليستقر في 8 في المائة، مشيرا إلى أن هذا الامر إلى جانب عوامل أخرى ساهم في تعزيز جاذبية المملكة لدى المسثمرين الأجانب.