أكد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإفران السيد واحيد دامي حرص النيابة على مواكبة مشروعي مدرسة النجاح، ودعم التحكم في اللغات، وتوسيع خريطة تدريس الأمازيغية، وتنظيم لقاءات تواصلية مع الشركاء الاجتماعيين. واستعرض السيد دامي في ندوة صحفية عقدها مؤخرا بإفران لتقييم عملية الدخول التربوي للموسم الدراسي (2011-2010) بالإقليم بحضور منابر إعلامية محلية ووطنية، أهم العمليات والتدابير التي تم اتخاذها وكذا أهم الأوراش التي يعرفها القطاع بكل جماعة، مؤكدا أن الوزارة عملت على إنجاز مجموعة من المشاريع التي تروم تطوير قطاع التعليم بالإقليم. ويتعلق الأمر بتأهيل 50 مؤسسة تعليمية في التعليم الابتدائي ومؤسستين في الثانوي الاعدادي وداخليتين، ومؤسسة في التعليم الثانوي التأهيلي، فيما تم تخصيص 110 أداة للتدفئة برسم السنة الجارية إضافة إلى 1135 طن من الفحم الحجري، إلى جانب استفادة 19 ألف و459 من عملية "مليون محفظة"، و1859 من الزي المدرسي، وتقديم حافلتين للنقل المدرسي و60 دراجة هوائية منها 30 للإناث. وتطرق إلى ثلاثة محاور يهم الأول الموجهات الأساسية التي تميز الدخول التربوي فيما يهم الثاني المؤشرات التربوية، أما الثالث فقد خصصه للحديث عن مختلف العمليات المبرمجة في إطار مخطط عمل النيابة برسم سنتي 2010 و2011، مشيرا إلى إحصائيات وأرقام تبين تطور مؤشرات التمدرس بالإقليم وارتفاع نسبة المتمدرسين سواء بالوسط الحضري أو القروي وتراجع نسبة الهدر المدرسي بين التلاميذ. وأضاف ، بخصوص مستجدات تأمين الزمن المدرسي ، أن التلميذ لا يستفيد إلا من 23 في المائة من هذا الزمن. وعزا ذلك لعدة أسباب أهمها الظروف المناخية والجغرافية للمنطقة، مشيرا إلى أن التعليمات والإجراءات الجديدة للوزارة تصب في صالح التلميذ وتدخل في إطار الإصلاح. أما على مستوى الدعم الاجتماعي، فأبرز المجهودات المبذولة إقليميا لتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، كإحداث جمعيات بالجماعات المحلية وخلية بالنيابة لمواكبة نشاط قافلة النجاح للتعبئة الاجتماعية، والرفع من عدد المنح بالإقليم حيث تم تخصيص 120 منحة للمدرستين الجماعيتين بكل من منطقة البقريت وأكدال المتواجدتين في أعماق جبال إقليمإفران في إطار مشروع مندمج مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.