قال وزير الدفاع الموريتاني، حمادي ولد حمادي، أمس الأربعاء، إن النقاش والحوار خلال ندوة (الحوار الوطني حول الإرهاب والتطرف) بنواكشوط، كان "صريحا ومفتوحا أمام مختلف وجهات النظر والآراء حتى تلك المخالفة منها لرؤية الحكومة وتوجهاتها". وأوضح وزير الدفاع الموريتاني، في لقاء صحفي عقده على هامش أشغال هذا الملتقى الذي يتواصل بنواكشوط، أن الحوار شكل مناسبة لنقاش مفتوح حول الإرهاب والتطرف بين مختلف الفاعلين من علماء وأئمة وقضاة ومفكرين وباحثين إضافة إلى رؤساء الأحزاب السياسية والمحامين والإعلاميين. وأكد أن هذا الحوار شمل مختلف المواضيع ذات الصلة بموضوع الإرهاب والتطرف، مضيفا أن من شأن مثل هذه المبادرة أن تساهم في "إزالة الفهم المائع والسيئ للظاهرة التي تتطلب مواجهة حازمة ويقظة كبيرة". وجدد المسؤول الموريتاني التأكيد على أن السلطات العمومية في البلد "ماضية قدما في التصدي للإرهابيين لضمان أمن وسلامة مواطنيها وأراضيها والرعايا الأجانب الموجودين فيها". ومن جهة أخرى، نفى وزير الدفاع الموريتاني "وجود أية قوات أو قواعد أجنبية على الأراضي الموريتانية "، مشيرا إلى أن موريتانيا "تعتمد على جيشها وقوات أمنها في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها".