سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لندوة الدولية الثالثة حول الحكامة العالمية "وورلد بوليسي" ، والدورة الرابعة والعشرين للمعرض الدولي للصناعات الغذائية بباريس أبرزاهتمامات الصحف الأسبوعية
شكلت الندوة الدولية الثالثة حول الحكامة العالمية "وورلد بوليسي"، التي انعقدت بمراكش، والدورة الرابعة والعشرين للمعرض الدولي للصناعات الغذائية بباريس، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الأسبوعية. وهكذا كتبت (لا نوفيل تريبون) أن ندوة الحكامة الدولية، التي انعقدت ما بين 15 و17 أكتوبر الجاري بمدينة مراكش، "حققت دون شك هدفها المنشود، والمتمثل في استضافة شخصيات مرموقة تنتمي إلى عوالم المال والاقتصاد والإيكولوجيا والدبلوماسية العالمية، وكذا اقتراح سبل للتفكير وتحليل الأوضاع الراهنة التي تتميز بكثافتها وأهميتها". وأشارت الأسبوعية إلى أن "الدورة الثالثة للندوة عرفت نجاحا متميزا، وهو ما سيسمح بترسيخ هذا الملتقى الخريفي السنوي نهائيا، بوصفه واحدا من أهم اللقاءات الدبلوماسية العالمية غير الرسمية. وهو موعد هام بالنسبة لمن يواكبون عالم المال والصحافة والاقتصاد وحماية البيئة أو العلاقات العامة على الصعيد الكوني". وأبرزت (لانوفيل تريبون) أن لقاء مراكش، الذي كان يروم أيضا توفير أرضية للتفكير المعمق بشأن مجموعة من القضايا المعقدة، مكن كذلك مراكش من أن تصبح، على مدى ثلاثة أيام، مركزا لأهم الأحداث على المستوى العالمي". وفي السياق ذاته، أشارت (لوبسيرفاتور دي ماروك) إلى أن "وورلد بوليسي" هي الندوة الدولية الوحيدة التي انعقدت خصيصا لمعالجة المشاكل المرتبطة بالحكامة العالمية في أبرز تجلياتها: الشاملة والإقليمية والسياسية والاقتصادية والمالية. وأضافت الأسبوعية أن الندوة استضافت، هذه السنة، شخصيات سياسية عالمية على أعلى المستويات، وخبراء قدموا من جهات الأرض الأربع من أجل مناقشة القضايا الكبرى التي تؤرق العالم اليوم، وهي الحكامة العالمية، التي تتحول إلى مصدر للمشكل إذا لم يتم استيعابها كما يجب. وفيما يتعلق بالمعرض الدولي للصناعات الغذائية الذي احتضنته العاصمة الفرنسية باريس في الفترة من 17 إلى 21 أكتوبر الجاري، أكدت (ماروك إيبدو أنترناسيونال) أن هذه التظاهرة التي تنظم كل سنتين تظل موعدا لا محيد عنه في عالم الصناعة الغذائية. وأوضحت الصحيفة أن هذا المعرض كان بمثابة "سوق تجارية ضخمة كان حضور المغرب فيها بارزا، أكثر مما كان عليه الحال في النسخ الماضية، بفضل جناح امتد على مساحة 1350 مترا مربعا، تجمع فيه 72 عارضا (أي بزيادة قدرها 20 في المائ عما كان عليه الحال في نسخة 2008). وحسب الأسبوعية، فإن المشاركة القوية للعارضين المغاربة والحملة الإشهارية والترويجية التي أطلقت بهذه المناسبة، من أجل جعل المستهلكين الفرنسيين يتعرفون أكثر على المملكة المغربية ومنتجاتها، تترجم "إرادة المغرب القوية والتي لا رجعة فيها لتعزيز حضوره في الأسواق الدولية". واعتبرت (ماروك لإيبدو أنترناسيونال)، نقلا عن عبد اللطيف معزوز، وزير التجارة الخارجية، وسعد بنعبد الله، المدير العام ل` "المغرب تصدير" أن هذا الحضور وإن كانت تنقصه الشراسة التجارية اللازمة، فإنه على وشك أن يتعزز بفضل العمليات الجذابة التي تنظم بكل أرجاء العالم. وأكدت (لافي إيكو)، من جهتها، أن المغرب رفع من وتيرة مشاركته بالمعرض الدولي للصناعات الغذائية، نسخة 2010 ، من أجل إعطاء وزن لهذه المشاركة. وأضافت أن 72 مقاولة مغربية كانت ممثلة في هذه النسخة وأثث فضاءاتها 150 ألف زائر، ومهنيون، و5500 عارض يمثلون 185 بلدا، موضحة أن هذه المشاركة تروم تعزيز حضور المغرب في السوق الفرنسية والأوروبية، وفتح آسواق جديدة، على اعتبار ارتفاع حجم الصادرات المتوقعة مع دخول مخطط المغرب الأخضر حيز التنفيذ. ويعد هذا الهدف، أكثر أهمية اعتبارا لكون سلسلة الصناعة الغذائية والمنتجات البحرية، تساهم، استنادا إلى أرقام (المغرب تصدير)، بما نسبته 16 في المائة من الناتج الداخلي الخام، و20 في المائة من حجم الصادرات.