ورديغة، أن عدد المسجلين في دروس محو الأمية بالجهة بلغ 153 ألف و71 شخصا منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية برسم 2003-2004. وأشارت الأكاديمية إلى أن عدد المسجلين في دروس محو الأمية بالجهة عرف تطورا متزايدا منذ موسم 2003-2004 إلى غاية 2009-2010، موضحة أن غالبية المستفيدين هم من النساء بالوسط الحضري. وسجل المصدر سه، الذي يتوقع تسجيل 31 ألف مستفيد برسم سنة 2010-2011، أنه بالنسبة للسنة الدراسية 2010/2009، فإن عدد المستفيدين على صعيد الجهة بلغ 25 ألف شخص، منهم 80 في المائة من النساء و20 في المائة من الرجال، 65 في المائة منهم بالوسط الحضري و35 في المائة بالوسط القروي. من جهة أخرى، عرفت وتيرة انخراط المجتمع المدني في برامج محو الأمية بالجهة تزايدا، وذلك بانتقالها من عشر جمعيات شريكة سنة 2004/2003 إلى 51 جمعية سنة 2010/2009 و71 جمعية سنة 2011/2010. وكانت إحدى المقاولات الخاصة في سطات، والتي انخرطت منذ عدة سنوات في برامج لمحو الأمية بين عمالها، الذين هم في حاجة إليها، قد وزعت مؤخرا شهادات لفائدة المستحقين منهم، بحضور والي جهة الشاوية-ورديغة عامل إقليمسطات السيد محمد اليزيد زلو، الذي قام بزيارة لمسجد ومؤسسة تعليمية للاطلاع على انطلاقة برامج محو الأمية. على صعيد آخر، أعلنت الأكاديمية أن برنامج الدورات التكوينية لمنشطي دروس محو الأمية سيتواصل بالجهة، من أجل تعزيز قدراتها في المجال، موضحة أنه بعد الدورة التي عقدت من 13 إلى 19 شتنبر المنصرم في كل من سطات وخريبكة وبن سليمان وبرشيد، لفائدة 250 منشطا ومنشطة تابعين للمندوبيات الأربع للوزارة بالجهة، ودورة تكوينية أخرى لمدة أسبوع، من المقرر أن تنظم بداية من 20 أكتوبر الجاري في وادي زم وأبي الجعد لفائدة 180 متدخلا.