10-2010 تنظم مؤسسة سويسرا- المغرب للتنمية المستدامة يوم خامس نونبر المقبل بجنيف، الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي تحت شعار "الأزمة المالية، التقائية بين الاقتصاد والإيكولوجيا". وأعلنت المؤسسة في بلاغ لها أن هذا اللقاء، الذي سيعرف مشاركة صناع قرار ومقاولين سويسريين ومسؤولين مغاربة كبار وخبراء مرموقين، يروم تبادل الخبرات والتجارب بهدف الإسهام في التنمية الاقتصادية المستدامة بالمغرب وتفعيل الشراكات السوسيو- اقتصادية. وسيتدارس المشاركون في هذا اللقاء مواضيع هامة تشمل "الأزمة والتنمية الخضراء" و"الانتعاش الاقتصادي وحماية البيئة" و"الحكامة والتنمية البشرية المستدامة" و"التغيرات المناخية والتنمية". وأضاف البلاغ أنه سيتم خلال هذا اللقاء التوقيع على عدة اتفاقيات تتعلق بمعالجة النفايات والطاقات المتجددة والحكامة الجيدة والحكومة الإلكترونية. وتعتزم مؤسسة سويسرا المغرب للتنمية المستدامة في إطار هذه الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي إقامة شراكات استراتيجية بسويسرا والمغرب، خاصة مع الغرفة العربية السويسرية للتجارة والصناعة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والاتحاد العام لمقاولات المغرب. وحسب المؤسسة فإن من شأن هذه الدورة الرابعة أن تثير اهتمام عدد كبير من الشركات وصناع القرار والمنظمات السويسرية والدولية. وترغب المؤسسة في ضمان مواكبة فورية لأي شخصية ذاتية أو معنوية ترغب في الاستقرار في المغرب أو المشاركة في التنمية السوسيو اقتصادية أو التنمية المستدامة للمملكة. وأشارت المؤسسة إلى أن هذا المنتدى سيشكل جسرا للالتقاء وتبادل الأفكار بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين. وستوجه المؤسسة وشركاؤها الأساسيين المشاركين في هذا اللقاء نحو متخصصين سويسريين ومغاربة ودوليين بإمكانهم الإجابة مباشرة على انتظاراتهم وضمان تتبع إنجاز مشاريعهم. وتعتزم المؤسسة خلال هذا اللقاء تحسيس الفاعلين الاستراتيجيين الراغبين في الانخراط في مسار الاستثمارات المسؤولة اجتماعيا والتنمية المستدامة بين سويسرا والمملكة المغربية. وتعتبر "مؤسسة سويسرا المغرب للتنمية المستدامة"، وهي مؤسسة ذات منفعة عامة منذ سنة 2004، منظمة غير حكومية لا تهدف إلى الربح ومقرها بجنيف، وتسعى لتحسيس الفاعلين السويسريين والدوليين من أجل الإسهام في التأهيل الاقتصادي للمملكة. وتتولى هذه المؤسسة إحداث مناصب شغل محلية وتعزيز البنيات التحتية والنهوض بنقل المعارف والخبرات وتشجيع التنمية في الأوساط غير المؤهلة بيداغوجيا لتسهيل ولوج المعرفة. وتقيم المؤسسة شراكات مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بهدف تقليص الفقر في بعض المناطق وتشجع جميع الأنشطة الهادفة إلى التنمية البشرية المستدامة. وتشتغل المؤسسة في مجالات مختلفة للتنمية المستدامة تتمثل على الخصوص في حقوق الطفل وحقوق الإنسان والتربية والتكوين والمجال الاجتماعي والصحي والاقتصاد الاجتماعي والبيئة والبحث العلمي والإبداع التكنولوجي.