عين مجلس «مؤسسة سويسرا المغرب للتنمية المستدامة» مؤخرا محمد مايك فاني رئيسا للمؤسسة. وذكر بيان للرئيس الجديد أن دومينيك دروي الرئيس الحالي للمجلس المديري للمؤسسة السويسرية (هولسيم ماروك)، تم تعيينه في منصب نائب رئيس مؤسسة سويسرا المغرب للتنمية المستدامة، موضحا أن المؤسسة تستقبل ثلاثة أعضاء جدد داخل مجلسها. ويتعلق الأمر بفرانسوا غوشنو (الرئيس المدير العام لمعهد سان جورج في سويسرا)، والمحامي صلاح الدين آيت أحمد المدير القانوني لمجموعة هولماروك بالمغرب، والمحامي جيوفاني روسي (سنيور بارتنر، إنترناشيونال لوو فيرم في دبي). واعتبر أعضاء مجلس المؤسسة وشركاؤها، في البلاغ، أن تعيين السيد فاني، 42 سنة، على رأس مؤسسة سويسرا المغرب للتنمية المستدامة، يأتي ليطبع مرحلة هامة في إصلاح وتجديد هياكل المؤسسة، مضيفين أن إلمام الرئيس الجديد بآليات اشتغال المؤسسة وأوساط التنمية المستدامة وديناميتها تشكل مؤهلات أساسية لبلوغ الأهداف التي سطرتها المؤسسة. ويعد فاني، الحاصل على دبلوم مهندس في الاتصالات بسويسرا وماستر في تسيير الإدارة في التسيير الدولي بكلية العلوم الاقتصادية والاجتماعية بجنيف، متخصصا في الاستراتيجيات وتسيير المقاولات وكذا في التنمية المستدامة. وقد شغل فاني الذي كان من مؤسسي هذه المنظمة، منصب نائب الرئيس ما بين 2004 و2009. وأشار البلاغ إلى أن المؤسسة صادقت خلال الاجتماع على إحداث مكتب تمثيلي ( فرع المغرب) سيتم تأسيسه رسميا بداية 2010 بالدار البيضاء. وبخصوص المبادرات المستقبلية، فإن المؤسسة تعتزم تنظيم الدورة الرابعة للمناظرة الاقتصادية، بداية نونبر في جنيف، والتي سيتم فتحها أمام كافة أصحاب القرار والمقاولين السويسريين والمغاربة والدوليين. وستقدم المناظرة فرصا للاستثمار بين سويسرا والمملكة المغربية، تحت شعار «الأزمة المالية- تطابق الرؤى بين الاقتصاد والبيئة». وستتم مناقشة العديد من المواضيع الهامة من قبل خبراء مغاربة وسويسريين ودوليين. وستمكن الخلاصات المؤسسة من بلورة مشاريع تسد الخصاص الذي يتم رصده خلال هذه اللقاءات. وتسعى مؤسسة سويسرا المغرب للتنمية المستدامة منظمة غير حكومية مقرها الاجتماعي بجنيف لتشكل فاعلا متميزا بين المغرب وسويسرا. وتهدف إلى وضع مشاريع للتنمية المستدامة تروم نقل الخبرات والكفاءات. ويضم مجلس المؤسسة جنسيات مختلفة (سويسرية، فرنسية، إسبانية ومغربية) تنتمي للأوساط الاقتصادية والسياسية والأكاديمية. وتنخرط المؤسسة بشكل فاعل في تعزيز الروابط بين المغرب وسويسرا ودعم إنجاز المشاريع المستدامة، التي يتم انتقاؤها في إطار المؤسسة، وتشارك في تحقيق الأهداف المتعددة، وخاصة في مجالات حقوق الاطفال والإنسان، والتربية والتكوين، والمجتمع والصحة، والتنمية المستدامة والاقتصاد الاجتماعي والبحث العلمي والتجديد والتكنولوجيات.