المغرب للتنمية المستدامة، التي ستنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأوضح بلاغ للمؤسسة توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء- جنيف ،أن هذه الندوة، التي ستناقش موضوع "الأزمة المالية- التوفيق بين الاقتصاد والبيئة"، ستشكل مناسبة لمسؤولين وصناع قرار ومقاولين وخبراء مغاربة وسويسريين لتبادل تجاربهم بشكل يصب في اتجاه التنمية الاقتصادية المستدامة بالمغرب. وسيتم تخصيص جزء من أشغال هذه الندوة، التي سيفتتحها الرئيس - المؤسس لمؤسسة سويسرا- المغرب للتنمية المستدامة السيد محمد مايك فاني، للتركيز على فرص الاستثمار السويسري بالمغرب. ويتعلق الأمر هنا بالتركيز على هذه المناقشات "من أجل تمكين المؤسسة من بلورة مشاريع تقلل من حدة مظاهر النقص أو الخلل" التي يتم الوقوف عندها. ومن المقرر أن تمنح المؤسسة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية جوائز التميز للمقاولات التي تحترم التنمية المستدامة. وذكر البلاغ أن المؤسسة اختارت عقد هذه الندوة بجنيف بسبب وجود منظمات متخصصة تابعة لمنظمة الأممالمتحدة وأزيد من 120 شركة متعددة الجنسيات، مما يجعل هذه المدينة مركزا متفردا للدبلوماسية وللأعمال في العالم. فالمدينة تعد مركزا استراتيجيا يتم فيه اتخاذ القرارات التي تؤثر على مستقبل الإنسان والعالم في كافة الميادين. وتهدف مؤسسة سويسرا- المغرب للتنمية المستدامة إلى إقامة مشاريع للتنمية المستدامة وتحسيس الفاعلين السويسريين والدوليين للمساهمة في التأهيل السوسيو- اقتصادي بالمغرب.