جنوب إسبانيا) الدورة الثانية للقاءات الثقافية والإبداعية والتعاون بالأندلس وشمال المغرب بمشاركة مبدعين ثقافيين بضفتي مضيق جبل طارق. وقد تميز حفل افتتاح هذه التظاهرة التي تنظمها مؤسسة "دوس أورياس" (ضفتان) التابعة لمجلس بلديات إقليم قاديس ومدينة الجزيرة الخضراء ما بين يومي 14 و16 أكتوبر الجاري بحضور شخصيات ومسؤولين إسبان ومغاربة. وتسعى هذه التظاهرة إلى النهوض بالعلاقات الثقافية بين مهنيي قطاع الثقافة والمثقفين بكل من إسبانيا والمغرب فضلا عن تشجيع إقامة مشاريع ثقافية مشتركة. وحسب المنظمين فإن هذه اللقاءات الثقافية، التي تعتبر فضاء للحوار والتبادل، مفتوحة أمام مشاركة الفنانين والباحثين والجمعيات والمهنيين العاملين في مجالات الثقافة والتعاون. وتروم هذه التظاهرة الثقافية تشجيع المبادرات الاجتماعية والثقافية من أجل المساهمة في تحسين نوعية حياة المواطنين بالبلدين وخلق أفكار جديدة للتنمية من منظور التعاون الثقافي والمساهمة في تحقيق التقارب بين شعبي ضفتي مضيق جبل طارق. وأكد القنصل العام للمملكة بالجزيرة الخضراء السيد سلام برادة في تصريح صحفي على أهمية الثقافة كعامل أساسي لتعزيز التفاهم بين الشعوب. وأبرز السيد برادة المجهودات التي يبذلها مجلس بلديات إقليم قاديس ومؤسسة "دوس أورياس" (ضفتان) من أجل تعزيز التعاون الثقافي الاسباني المغربي. وكان قد تم مؤخرا اختيار ستة مشاريع ثقافية وفنية فنية للمشاركة في فعاليات الدورة الثانية للقاءات الثقافية والإبداعية والتعاون بالأندلس وشمال المغرب. وحسب المنظمين فإن هذه المشاريع تهم مجالات الموسيقى والاتصال والاداب والتصوير والرسم موضحين أن مبدعي هذه المشاريع ينحدرون من مدن تطوان وطنجة والعرائش.