تافيلالت الموسم الحالي للقنص، الذي انطلق يوم ثالث أكتوبر الجاري، 133 ألف و763 هكتار لمزاولة هذه الرياضة لفائدة 57 جمعية فاعلة في قطاع القنص بالجهة إضافة إلى جمعيتين سياحيتين. وأفاد مصدر من المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بمكناس، بأن موسم القنص، الذي سينتهي يوم 29 غشت المقبل، تشارك فيه جمعيات بكل من خنيفرة وإفران والحاجب ومكناس، ستمارس هواية القنص بغابات الدولة وأراضي للخواص التي تناهز أربعة آلاف هكتار، ثم أراضي الجموع، مبرزا أن افتتاح الموسم تميز بمشاركة أزيد من 480 قناص. وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الموسم انطلق بشكل عادي، ووفرت له جميع الشروط ليمر في ظروف جيدة، إلى جانب تسخير كل الوسائل البشرية واللوجيستية لعملية المراقبة حرصا على احترام القانون، من أجل محاربة القنص العشوائي وإبادة الطرائد، وضمان مراقبة جيدة للأراضي وكذا للممارسين لرياضة القنص. وتم بالمناسبة توزيع القرار السنوي للمندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر الذي يحدد نظام القنص للموسم الحالي، والمراحل التي يتعين على الممارس الالتزام بها، وأيام القنص المحددة وعدد الطرائد التي يتعين اصطيادها وهو قرار يهم بالخصوص العاملين في قطاع المياه والغابات، والسلطات الإقليمية والمحلية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والمحاكم إضافة إلى الجمعيات الممارسة للقنص. وجاء في هذا القرار، بالخصوص، أن انتهاء مدة قنص الحجل والأرنب الوحشي حددت في يوم ثاني يناير المقبل، وطيور الماء والقواطع والقنبورة البرية والحمام الأزرق والحمام البري يوم 27 يناير، والسلوى يوم 11 فبرار المقبل خارج الغابات، والخنزير البري يوم 27 فبراير، فيما حدد انتهاء صيد اليمام الأزرق والحمام البري في يوم 29 غشت المقبل. وتستقطب هواية القنص السياح، عربا وأجانب، من مختلف مناطق العالم، وحققت لصندوق القنص في الموسم الماضي (2009-2010) مداخيل هامة قدرت بمليونين و169 ألف و94 درهم مسجلة ارتفاعا بنسبة 5ر14 بالمائة مقارنة مع موسم 2008-2009 الذي لم تتجاوز مداخيله مليون و892 ألف و900 درهم، فيما سجل موسم 2007-2008 مبلغ مليون و866 ألف و580 درهم.