أكد القنصل العام لإسبانيا بأكادير خوسي بينتور أغيلار أن الشراكة الاقتصادية بين إسبانيا والمغرب أحرزت تقدما، برغم الأزمة المالية الدولية، لتعكس بذلك الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية. وذكر القنصل الإسباني، خلال حفل نظم مساء أمس بمناسبة العيد الوطني لبلاده بحضور والي جهة سوس ماسة درعة السيد محمد بوسعيد، بالجهود المبذولة لإنعاش وتنويع التعاون مع المغرب بصفة عامة، وعلى الصعيد الجهوي بصفة خاصة. وأضاف أن تواجد المقاولات الإسبانية بسوس ماسة درعة تعزز في القطاعات التقليدية كالفلاحة والصيد البحري والسياحة، وكذا في ميادين أخرى كالبناء، وحديثا في قطاع النقل مع انطلاق أنشطة شركة "ألزا". وقال السيد أغيلار أنه تم أيضا تحقيق "إنجازات مهمة" في ما يتعلق بالمشاريع المرتبطة بمحو الأمية والتزود بالماء الصالح للشرب والتطهير، مبرزا أن برامج أخرى مشتركة في ما يتعلق بتهيئة التراب والطاقات المتجددة توجد في طور الإنجاز. من جهة أخرى، أبرز القنصل الإسباني أهمية التعاون بين جهة سوس ماسة درعة والحكومة المستقلة لجزر الكناري، معربا عن ارتياحه للتعاون الوثيق في المجال الثقافي مع المؤسسات التربوية الجهوية كأكاديمية التربية وجامعة ابن زهر بأكادير.