عبرت "الجمعية المغربية من أجل الوحدة الترابية" بطانطان عن استنكارها الشديد للاختطاف والتعذيب الذي تعرض له أحد أعضائها بالجزائر من قبل المخابرات الجزائرية. وذكر بيان للجمعية، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء، أن بدر الدين محمد البشير كان قد توجه في سادس أكتوبر الجاري إلى الجزائر حيث عقد لقاءات مع عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية بالجزائر (أحزاب القوى الاشتراكية والعمال والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان واللجنة الوطنية الاستشارية للترقية وحماية حقوق الإنسان). وأوضح المصدر ذاته أن محمد البشير تعرض في التاسع من هذا الشهر للاعتقال بشارع عبان رمضان بالعاصمة الجزائرية على الساعة السابعة مساء، حيث مارست عليه المخابرات الجزائرية أشكال وأنواع التعذيب النفسي والجسدي لمدة تزيد عن ست ساعات قبل أن يتم إطلاق سراحه. وحملت الجمعية، حسب البيان، السلطات الجزائرية كافة المسؤولية على ما تعرض له عضو الجمعية من انتهاكات من طرف رجال مخابراتها، مطالبة بذلك المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية وكافة المنابر الإعلامية الحرة والوطنية والدولية بالتدخل الفوري والعاجل لمآزرتها ودعمها.