نظمت اليوم الثلاثاء بسطات وقفة احتجاجية تنديدا باحتجاز مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، وذلك بمبادرة من جامعة الحسن الأول. وعبر المشاركون في هذه الوقفة، من أساتذة وطلبة وموظفين إداريين بالجامعة، عن تضامنهم مع ولد سيدي مولود، مدينين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الجزائر و"البوليساريو" ضد السكان المحتجزين في مخيمات تندوف جنوبالجزائر. وحث المشاركون في هذه الوقفة، الذين كانوا يلوحون بالعلم الوطني ويحملون لافتات تدين احتجاز ولد سيدي مولود وتدعم الوحدة الترابية للمغرب، الأممالمتحدة والمجتمع الدولي وهيئات الدفاع عن حقوق الإنسان على ضمان حق مصطفى سلمة ولد سيدي مولود في حرية التعبير والتنقل. وتليت، بالمناسبة، العديد من البلاغات الصادرة عن جمعيات الطلبة والمنظمات النقابية للتعليم العالي، وكذا رئاسة جامعة الحسن الأول، حيث تم التشديد على مواصلة التعبئة من أجل الإطلاق الفعلي لسراح ولد سيدي مولود، وعلى واجب الجزائر في الحفاظ على حياة مصطفى سلمة الذي اختطف من قبل مليشيات "البوليساريو" لكونه فقط عبر عن تأييده للمقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء. وأكدوا أن حالة ولد سيدي مولود تعكس بوضوح حالة الرعب التي تسود مخيمات تندوف.