أفادت وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة بأن الجولة ال11 والأخيرة من المفاوضات المتعلقة بالاتفاق التجاري لمحاربة التقليد، اختتمت "بنجاح" في العاصمة اليابانية طوكيو. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها ، اليوم الجمعة ، أن المغرب شارك في هذه المفاوضات من خلال ممثليه، الوزارة المذكورة والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية. ويهدف هذا الاتفاق إلى وضع إطار دولي شمولي لمساعدة الأطراف في جهودها من أجل مكافحة انتهاك حقوق الملكية الفكرية، وخاصة التزوير والتقليد والقرصنة، التي تهدد التجارة الشرعية والتنمية المستدامة للاقتصاد العالمي. وسيتضمن الاتفاق الإجراءات المتعلقة بتطبيق حقوق الملكية الفكرية، بما في ذلك الإجراءات المرتبطة بالتدابير التنفيذية المدنية والجنائية والحدودية وآليات التعاون بين أطراف الاتفاق. غير أن الاتفاق - حسب البلاغ - لا يهدف إلى تضمين حقوق جديدة للملكية الفكرية أو إلى التقليص من حقوقها الموجودة، وبالتالي فإنه لن يعيق قدرة الموقعين على احترام الحقوق والحريات الأساسية، مضيفا أن الاتفاق التجاري لمحاربة التقليد سيكون منسجما مع الاتفاق حول الجوانب المرتبطة بحقوق الملكية الفكرية التي تهم التجارة وإعلان الملكية الفكرية والصحة العمومية للمنظمة العالمية للصحة. من جهة أخرى، أكد المشاركون في جولة المفاوضات أن هذا الاتفاق لن يؤثر على تنقل الأدوية الجنيسة المشروعة عبر الحدود، وأن براءات الاختراع لن يغطيها القسم المتعلق بالإجراءات الحدودية. وشارك في هذه المفاوضات ، فضلا عن المغرب ، بلدان أستراليا وكندا وكوريا والولايات المتحدةالأمريكية واليابان والمكسييك وزيلاندا الجديدة وسنغافورة وسويسرا والاتحاد الأوربي.