أعلن ، أمس الأحد بقصر المؤتمرات بمراكش ، عن انضمام خمسة بلدان جديدة الى الاتحاد الدولي للتوثيق، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر الدولي ال26 للتوثيق. وبهذه المناسبة، تلا ممثلو هيآت التوثيق بكل من تونس، وموريتانيا، والبوسنة والهرسيك، وكوريا الجنوبية، وجزر موريس، قسم الاتحاد كأعضاء جدد للتعبير عن التزامهم باحترام النظام الأساسي للاتحاد والدفاع عن مبادئه والأهداف التي يدعو إليها. وبانضمام هذه البلدان، أصبح الاتحاد الدولي للتوثيق يتوفر حاليا على 81 عضوا، علما أن الاتحاد تأسس سنة 1948 بمدينة بيونس أيريس بالأرجنتين من قبل ممثلي هيآت التوثيق التابعة ل19 بلدا. ويضطلع الاتحاد الدولي للتوثيق، الذي يعتبر منظمة غير حكومية، بمهام النهوض والتنسيق وتطوير هذه المهنة والرفع من مستوى الأنشطة التوثيقية في العالم. يذكر أن الدورات السابقة للمؤتمر الدولي للتوثيق انعقدت كلها بأمريكا وأوروبا، في حين تعتبر الدورة ال26 للمؤتمر الأولى من نوعها التي تنظم بإفريقيا والعالم العربي. ويشارك في دورة مراكش ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 6 أكتوبر الجاري ، أزيد من ألفي موثق يمثلون حوالي 80 بلدا. وتتمحور أشغال هذا المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد الدولي للتوثيق بشراكة مع الغرفة الوطنية للتوثيق العصري بالمغرب حول مواضيع تهم "مساهمة التوثيق في عمل الدولة إزاء التحديات الجديدة للمجتمع.. شفافية الأسواق المالية وتبييض الأموال و التعمير والبيئة" و"العقد الرسمي التوثيقي بقوته التنفيذية في خدمة سلامة الاستثمارات وعلى الخصوص فعاليته من أجل شهره في السجلات العمومية".