أكد وزير الدولة السيد محمد اليازغي، اليوم الثلاثاء بالداخلة، أن اختطاف السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من قبل ميليشيات (البوليساريو) دليل جديد على القمع الممنهج لحرية الرأي والتعبير بمخيمات تندوف. وأعرب السيد اليازغي، خلال لقاء تواصلي مع شيوخ وأعيان قبائل صحراوية ومنتخبين ومسؤولين محليين، بحضور والي جهة واد الذهب لكويرة عامل إقليم واد الذهب السيد حميد شبار، عن إدانته لهذا الاختطاف، الذي يعد دليلا على انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف، محملا في هذا السياق الجزائر و(البوليساريو) مسؤولية جميع هاتهه الانتهاكات. من جهة أخرى، قدم السيد اليازغي لمحة عن تطور قضية الوحدة الترابية للمملكة، والمراحل التاريخية التي عرفها ملف الصحراء، وفشل المخططات الأممية السابقة في تسوية لهذا الخلاف، والجهود المبذولة من قبل المغرب للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع المفتعل. وأبرز وجاهة مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب، واصفا إياها بالحل الوحيد الكفيل بتسوية هذا النزاع، مجددا في السياق ذاته التأكيد على عزم المملكة الدفاع عن وحدتها الترابية والوطنية. كما ذكر الوزير بعودة العديد من قادة وأطر (البوليساريو) إلى وطنهم الأم، المغرب. وكان السيد اليازغي قد زار في وقت سابق اليوم عددا من المشاريع التنموية بالداخلة، خصوصا مكتبة الوسائط الجديدة والمحطة الجديدة والحزام الأخضر. ومن المقرر، أن يقوم يوم غد الأربعاء بزيارة مجموعة من المؤسسات التعليمية بمدينة الداخلة، بمناسبة الدخول المدرسي.