نددت جمعية دار المغرب بروسيا الفيدرالية، اليوم الأحد، باختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وسلب حقوقه في التعبير والتنقل دون وجه حق، داعية المجتمع الدولي لمناصرته ومؤازرته في محنته، ووقف جبروت "البوليساريو" الذي يتحدى كل الأعراف والتشريعات الدولية". وأوضحت الجمعية، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن "ما قام به مرتزقة البوليساريو بمساعدة من المخابرات الجزائرية يعد خرقا سافرا لحقوق الإنسان وحرية التنقل والتعبير التي تضمنها التشريعات والقوانين الدولية". وأعربت عن استعداد كل المغاربة المهاجرين في روسيا لمواجهة غطرسة "البوليساريو" وفضح خروقاته وممارساته المشينة في كل المحافل الدولية وأمام مختلف المنظمات العالمية والروسية بالخصوص. واعتبرت الجمعية أن اختطاف مصطفى سلمى يعكس العقلية التي تتحكم في تصرفات "البوليساريو" الذي لا هم له سوى اضطهاد الصحراويين وتجريدهم من أبسط الحقوق ومحاولته اليائسة لمعاكسة المغرب في مسيرته التنموية والديموقراطية التي نوهت بها مختلف دول العالم.