اعتبر وزير التشغيل والتكوين المهني السيد جمال أغماني، اليوم الاثنين بالرباط، أن مشروع النهوض بالتعليم وتطوير المدرسة المغربية أضحى قضية مجتمعية تتطلب انخراط مختلف الفاعلين والأطراف المعنية. وأكد السيد أغماني، في تصريح صحفي خلال زيارة قام بها إلى مدرسة كنزة رفقة مديرة الأكاديمية الجهوية لجهة الرباط-سلا-زمور-زعير السيدة التيجانية فرتات، وعدد من المنتخبين وأعضاء بأسرة التعليم، بمناسبة الموسم الدراسي الجديد، الأهمية المتزايدة التي أصبح المجتمع المدني ومختلف الأطراف يولونها لتطوير المنظومة التعليمية، وانخراطهم في ورش إصلاح هذا القطاع. وبعد أن ذكر بمضامين البرنامج الاستعجالي الذي تبنته وزارة التربية الوطنية، أبرز السيد أغماني المجهودات المبذولة من أجل النهوض بوضعية التعليم من خلال الرفع من نسبة التمدرس والحد من الهدر المدرسي، مشيرا في هذا الصدد إلى برنامج "تيسير" الذي استفاد منه هذه السنة حوالي 600 ألف مستفيد. وفي هذا الإطار، تفقد السيد أغماني مختلف مرافق هذه الإعدادية وأشرف على توزيع اللوازم المدرسية على عدد من التلاميذ المستفيدين من مبادرة "مليون محفظة" بعدد من مؤسسات التعليم الابتدائي والإعدادي. وقدمت للوفد توضيحات حول الجهود المبذولة من أجل الارتقاء بجودة التعليم وتفعيل مضامين البرنامج الاستعجالي للتربية والتكوين الذي يدخل سنته الثانية.