أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب ألقاه ، اليوم السبت ، خلال حفل أقيم قرب واشنطن بمناسبة الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 شتنبر 2001 أن الولاياتالمتحدة ليست ولن تكون "أبدا في حرب ضد الإسلام". وجدد أوباما التأكيد ، بعد الجدل الذي اندلع حول دعوة قس أمريكي معاد للإسلام الى إحراق مئات المصاحف من القرآن الكريم ، أن مرتكبي الاعتداءات التي روعت الولاياتالمتحدة قبل تسعة أعوام "يمكنهم حتما أن يحاولوا بث الفرقة بيننا ولكننا لن نرضخ لحقدهم ولأحكامهم المسبقة". وأضاف خلال حفل أقيم في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أن "الكتب المقدسة تعلمنا الابتعاد من المرارة والغيظ والغضب والقتال والإهانة، وكل شكل آخر من أشكال الشر". وأضاف "يمكنهم حتما أن يحاولوا إثارة النزاعات بين معتقداتنا، ولكن بصفتنا أمريكيين لسنا ولن نكون أبدا في حرب مع الإسلام. من هاجمنا في ذلك اليوم من شتنبر لم يكن ديانة، بل القاعدة، عصابة يرثى لها من الرجال الذين حرفوا الدين". وتابع "وكما ندين عدم التسامح والتطرف في الخارج، نحترم جوهرنا كبلد التنوع والتسامح".