4 شتنبر الجاري) نجح في كسب رهان الاستمرارية. وأكد السيد مصطفى بغداد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أمس الأحد، أن الدورة العاشرة للمهرجان كانت أيضا مناسبة للتلاقح الفني بين الأجيال والتنقيب في التراث الفني المغربي، ولا سيما الملحون والأندلسي وفن المديح والسماع. وأشار إلى أن الليلة الأولى للمهرجان عرفت إحياء ليلة الشعر بالتنسيق مع جمعية "منتدى خميس الشعر" التي شاركت بقراءات شعرية لأبرز الشعراء المغاربة، فيما كانت الليلة الثانية تراثية بامتياز، من خلال فرقة عيساوة وفريق المديح والسماع والفرقة التراثية ليوسف رمزي، أما الليلة الثالثة فقد أحياها جوق "إبراهيم بركات" بمشاركة المغنيين زينب ياسر وفوزية مصطفى وعبد المطلب وبشرى خالد. وتجدر الإشارة إلى أنه تم خلال هذا المهرجان، الذي ينظم بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمقاطعتي سيدي البرنوصي وسيدي مومن، تنظيم مسابقة لاختيار أجود الأصوات. وقد أسفرت مسابقة هذه السنة، يضيف الأمين العام للنقابة، عن فوز قاسم الحسوني من مدينة مكناس بالرتبة الأولى بأداءه لأغنية "يا طالعين الجبال" للمطرب عبد الهادي بلخياط، فيما عادت الرتبة الثانية لمحمد بلقانية من الدارالبيضاء الذي أدى قصيدة "نهج البردة" للراحل أحمد البيضاوي، والرتبة الثالثة لليلى العلوي التي أدت أغنية "عليه صلاة الله وسلامه" للمطربة المصرية الراحلة أسمهان.