توجت ألعاب القوى المغربية بخمسة ألقاب في كأس العالم لألعاب القوى ، التي أصبحت تحمل حاليا تسمية "كأس القارات" ، والتي ستقام دورتها الحادية عشرة في أربعة لدى الذكور وواحد لدى الإناث. فخلال مشاركتهم ضمن المنتخب الإفريقي في كأس العالم منذ دورة 1979 في مونريال أحرز المغاربة أربعة ألقاب أولها بواسطة العداء الأسطورة سعيد عويطة في سباق 5000م في دورة برشلونة 1989. أما ثاني لقب فأحرزه العداء بنوينس لحلو ضمن الفريق الإفريقي لسباق التتابع 400 م أربع مرات عام 1992 في هافانا. أما ثالث لقب فأحرزه البطل الأولمبي خالد السكاح في سباق 10 آلاف متر في دورة 1994 في لندن، وهي الدورة التي أصبحت فيها كأس العالم تقام كل أربع سنوات، فيما نال اللقب الرابع في الدورة ذاتها إبراهيم لحلافي في سباق 5000م. أما خامس الألقاب وآخرها فكان من إنجاز بطلة العالم في 400م حواجز مرتين (1997 -2001) نزهة بيدوان في دورة جوهانسبورغ 1998. وفي هذه الدورة كرست بيدوان تفوقها على أقوى منافساتها في هذا التخصص وقتئذ ، البطلة الأولمبية الجمايكية ديون هيمنغس وحاملة الرقم القياسي العالمي الأمريكية كيم باتن. ولم تكتف بيدوان بالفوز بالمرتبة الأولى بل أنها سجلت رقما قياسيا للمسابقة بتوقيت 25 ثانية و96 /100 مازال صامدا لحد الآن. وفي دورة جوهانسبورغ بالذات حلت زهرة واعزيز ممثلة ألعاب القوى الثانية في كأس العالم، في المركز الثاني لسباق 3000م خلف العداءة الرومانية الشهيرة غابرييلا زابو ، علما بأن دورة جوهانسبورغ كانت أول دورة خصص فيها الاتحاد الدولي مكافئات مالية للمتوجين في كأس العالم. وتعود أول مشاركة مغربية ضمن المنتخب الإفريقي في مسابقة كأس العالم لألعاب القوى لعام 1979 في مونريال بواسطة فاطمة الفقير في 400م حواجز وزبيدة العيوني في رمي القرص. وتحمل زبيدة العيوني الرقم القياسي من حيث المشاركة ذلك أنها شاركت في أربع دورات سنوات 1979 في مونريال و1981 في روما 1985 في كانبيرا 1989 في برشلونة. وتأتي في المركز الثاني البطلة العالمية نزهة بيدوان بثلاث مشاركات في دورات هافانا 1992 (رتبة سادسة) ولندن 1994 (رتبة خامسة) وجوهانسبورغ 1998 (رتبة أولى). وتحل ثالثة البطلة الأولمبية نوال المتوكل بمشاركتين في دورتي روما 1981 (مركز ثامن في 100م ومركز سابع في 100م أربع مرات) وكانبيرا 1985 (مرتبة رابعة في 400م حواجز وسابعة في 400م أربع مرات). وشارك في منافسات كأس العالم منذ دورة مونريال 1979 إلى دورة أثينا 2006 ستة رياضيين مغاربة وهم سعيد عويطة (5000م) ولحلو بنيونس (400م أربع مرات تناوب) وإبراهيم لحلافي (5000م) وخالد السكاح (10 آلاف متر) ويونس مدرك (القفز الطويل) وطارق بوكطيب (القفز الثلاثي). وشاركت 11 رياضية مغربية ضمن المنتخب الإفريقي في دورات كأس العالم منذ 1979 وهن فاطمة الفقير (400 م حواجز) وزبيدة العيوني (رمي القرص) ونوال المتوكل (100م 100م أربع مرات و400م حواجز و400 م أربع مرات) والحسنية الدرامي (10 آلاف متر) وفاطمة عوام ( 1500م) وسعاد الملوسي (دفع الجلة) وفوزية فاتحي (دفع الجلة) وحسناء عطا الله (رمي الرمح) ونزهة بيدوان (400م حواجز و400م أربع مرات تناوب) وزهرة لشكر (400م حواجز). ويذكر أن المنتخب الإفريقي للذكور احتكر لقب كأس العالم أربع مرات متالية في دورات هافانا 1992 ولندن 1994 وجوهانسبورغ 1998 ومدريد 2002، بينما كانت أفضل رتبة للمنتخب النسوي هي الثالثة وكانت في دورة جوهانسبورغ 1998. وتشارك خمس عداءات مغربيات وعداء مغربي واحد ضمن تشكيلة المنتخب الإفريقي ويتعلق الأمر بأمين لعلو، وصيف بطل إفريقيا، كيبروب وبطلتا القارة في 400م حواجز حياة لمباركي والوثب بالزانة دينار نسرين، بالإضافة إلى ابتسام لخواض حاملة برونزنية 1500م وجمعة شنيق، الفائزة ببرونزية الوثب الطويل، وحنان أوحدو صاحبة المركز الخامس في مسابقة 3000م موانع (3000م و3000م موانع).