تحتضن نيويورك يومي 29 و30 أكتوبر القادم مهرجانا للفيلم المغربي هو الأول من نوعه والمنظم من قبل مؤسسة الاطلس الكبير بشراكة مع مؤسسة ( تريبيكا سينما) بنيويورك. وسيتم خلال التظاهرة الفنية عرض زهاء 12 فيلما لعدد من المخرجين السينمائيين المغاربة. وأكد نائب رئيس المهرجان دان كاهيل أن الأفلام التي تم اختيارها ستكون مثيرة ليس فقط بالنسبة للمغاربة المقيمين بالولايات المتحدة ولكن أيضا للأمريكيين الذين سبق أن زاروا المغرب. ومن جهته قال النائب الثاني للمهرجان ريشار ألمان إن عدة أفلام مبرمجة في هذه التظاهرة ستكسر الصورة النمطية التي لدى العديد من الأمريكيين عن المغرب البلد المسلم وستسهم في تعزيز تفاهم أفضل بين الشعبين المغربي والأمريكي. وستكون هذه الدورة مناسبة لتعريف عشاق السينما بالإنتاج السينمائي المغربي من خلال عدة أعمال تعالج مواضيع من صلب المجتمع المغربي المعاصر الذي يتميز بالمزاوجة بين التقاليد والعصرنة وتعزيز حقوق المرأة. وسيمكن هذا اللقاء السينمائي أيضا ،وفق المنظمين، من تعريف عشاق الفن السابع والنقاد الأجانب بالسينما المغربية الجديدة وهي سينما أصبحت أكثر تطورا وتعكس الثقافة المتنوعة والمثيرة في نفس الوقت للمملكة. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الأطلس الكبير التي أنشئت في 2000 من طرف قدماء المتطوعين في بعثة السلام الأمريكية تعمل من أجل إنجاز مشاريع قروية جماعية في المغرب بشراكة مع منظمات حكومية وغير حكومية.