WASHINGTON, DC - MARCH 04: U.S. President Donald Trump arrives to address a joint session of Congress at the U.S. Capitol on March 04, 2025 in Washington, DC. President Trump was expected to address Congress on his early achievements of his presidency and his upcoming legislative agenda. U.S. Speaker of the House Mike Johnson (R-LA) and Vice President JD Vance applaud behind him. (Photo by Win McNamee/Getty Images) أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه تلقى من فولوديمير زيلينسكي تأكيدا بأنه مستعد للتفاوض من أجل التوصل إلى "سلام دائم" مع روسيا، بعدما أعرب الرئيس الأوكراني عن أسفه للمشادة التي جرت بينهما في المكتب البيضوي. وأعلن الرئيس الأميركي مساء الثلاثاء في كلمته أمام الكونغرس أنه تلقى رسالة من نظيره الأوكراني يعرب فيها عن أسفه. وأوضح ترامب "الرسالة تقول إن أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب فرصة ممكنة للاقتراب من سلام دائم". وأضاف مستشهدا بما ورد في رسالة زيلينسكي "أنا وفريقي مستعدون للعمل تحت قيادة الرئيس ترامب القوية للتوصل إلى سلام دائم. نقدر فعلا ما قامت به أميركا لمساعدة أوكرانيا في المحافظة على سيادتها واستقلالها". ووقعت المشادة الكلامية الحادة في البيت الأبيض الجمعة الماضي فيما كان من المقرر أن يكون الاجتماع مخصصا لتوقيع اتفاق حول استغلال المعادن الأوكرانية الثمينة. وأدى الحادث إلى تعليق واشنطن الاثنين المساعدة العسكرية الأميركية الحيوية للجيش الأوكراني منذ بدء الغزو الروسي الواسع قبل أكثر من ثلاث سنوات. وبعد مداولات دبلوماسية مكثفة امتدت على أيام مع الدول الأوروبية، أعرب زيلينسكي علنا الثلاثاء عن "امتنانه" لواشنطن وأسفه للحادث. ومنذ المشادة الكلامية الجمعة، يتهم الرئيس الجمهوري زيلينسكي بأنه لا يسعى إلى السلام وأنه قلل من احترام الولاياتالمتحدة وبأنه ناكر للجميل في حين يفيد معهد كييف بأن واشنطن وفرت أكثر من نصف المساعدة العسكرية التي حصلت عليها كييف من مطلع العام 2022 إلى نهاية 2024 والبالغة 130 مليار يورو. وعبر منصة اكس، أكد زيلينسكي أن أوكرانيا "ممتنة" للمساعدة الأميركية وأقر بأن زيارته الجمعة "لم تتم كما كان متوقعا. من المؤسف أن الأمور جرت على هذا النحو. وحان الوقت لتسوية الأمور". وأقترح ما قد يشكل "المراحل الأولى لانهاء الحرب" وهي "الافراج عن الأسرى وهدنة في الجو مع حظر إطلاق الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى وقصف المنشآت" المدنية ولا سيما منشآت الطاقة فضلا عن "هدنة فورية في البحر في حال قامت روسيا بالخطوة نفسها".