ثمن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الوطني مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى ال`57 لثورة الملك والشعب، مؤكدا تجند أعضائه الدائم وراء القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس . وجاء في بلاغ للمكتب السياسي للحزب، أصدره على هامش اجتماعه العادي الذي عقد أول أمس السبت، أن أعضاءه عبروا عن " تجندهم الدائم وراء القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة ، مدافعين باستماتة عن الثوابت والمبادئ التي من أجلها أنشأ الحزب، وعلى رأسها الوحدة الترابية للمملكة، والتصدي لكل ما من شأنه أن يزعزع استقرار وأمن البلاد، خاصة أعداء الوحدة الوطنية". وبخصوص القضايا التنظيمية - يضيف البلاغ- فقد قرر المكتب السياسي وضع برنامج عمل ستعقد من خلاله العديد من المؤتمرات الجهوية والإقليمية والوطنية، وكذا بعض الأيام الدراسية . كما تقرر عقد المؤتمر الوطني نهاية شهر شتنبر والمؤتمر الوطني للشباب أواخر شهر نونبر. من جانب آخر، ندد المكتب السياسي، حسب البلاغ، ب " الممارسات اللامسؤولة من طرف الحرس الإسباني تجاه المواطنين المغاربة بمدينة مليلية المحتلة ".