تنطلق يوم الأربعاء المقبل بالقاهرة فعاليات المهرجان الدولي للسماع والإنشاد والموسيقى الصوفية بمشاركة فرق فنية من 11 بلدا من ضمنها المغرب. وحسب وزارة الثقافة المصرية المشرفة على هذه التظاهرة، فإن المهرجان سيعرف مشاركة أهم فرق الإنشاد والموسيقى الصوفية على مستوى العالم من دول أوزبكستان والهند والبوسنة وإسبانيا وسورية والسودان وإندونيسيا وتركيا والعراق ومصر علاوة على المغرب. وأشار بيان للوزارة إلى أن دورة هذا العام التي ستنظم تحت شعار "السماع وحوار ثقافات الشعوب" تهدف إلى "الحفاظ على التراث الأصيل والمقامات النادرة والطرائق التراثية المختلفة الثقافات التي تنصهر وتتوحد في لحظة إنسانية واحدة فى عالم أوسع أفقا وأكثر رحابة". وأضاف أن اللقاء يهدف أيضا إلى "التأكيد على حالة التواصل الإنساني والكوني عبر الأنغام الصوفية" مبرزا أن مختلف فعاليات المهرجان ستستهدف كافة الشرائح الاجتماعية طوال شهر رمضان. وستقام الأمسيات الصوفية وجلسات المديح والسماع التي ستميز المهرجان بموقع قبة الغوري الذي يعتبر من أعرق المواقع الاثرية في القاهرة الاسلامية، قصد استلهام التاريخ وإرساء جسور مع الحاضر. وستستمر فعاليات المهرجان على مدى عشرة أيام يسعى خلالها المنظمون إلى فتح الحوار بين المبدعين المشاركين وتجاوز الحواجز الجغرافية واللغوية بين مختلف الثقافات.