أفاد منظمو " مهرجان الحلي الفضية"، المقرر تنظيمه من خامس إلى ثامن غشت الجاري، أن هذه التظاهرة تروم تثمين الصناعة التقليدية المحلية، لا سيما حرفة صياغة الحلي الفضية، والمساهمة في تطوير القطاع السياحي والتنشيط الثقافي لمدينة تيزنيت خلال الفترة الصيفية. وحسب المجلس البلدي ومندوبية وزارة السياحة بالمدينة، فإن أهمية تنظيم هذه التظاهرة تكمن في كون الحلي تجسد تراثا ثقافيا عريقا بهذا الإقليم المتواجد على الحدود الغربية للأطلس الصغير كممر طبيعي في اتجاه الجنوب. وتعتبر الخلالة أو تازارزيت، المستعملة في وصل طرفي القماش الذي تلبسه المرأة، رمزا للمدينة يعكس مدى خبرة وبراعة الصناع المحليين. ويعد الخنجر و"أجنوي" أو " لكوميت"، والأساور ،وحلقات الأذنين ،والخواتم الذهبية والفضية والنحاسية، أصناف أخرى من الحلي الأصيلة المحبذة من طرف زوار سوق المدينة القديمة لتيزنيت. ويشمل برنامج المهرجان، علاوة على معارض لمنتوجات الصناعة التقليدية بمشاركة الجمعيات والتعاونيات المحلية، عروضا للفروسية التقليدية ،ورقصات من فن أحواش، فضلا عن سلسلة من الندوات حول مواضيع صناعة الحلي التقليدية بتيزنيت والمنطقة المحيطة بها، والفن والهندسة الأمازيغيين . وينظم الفرع الجهوي للنقابة المغربية للمهن الموسيقية، على هامش المهرجان، الدورة الثامنة ل` "جائزة الحاج بلعيد" للموسيقى، حيث ستمنح هذه الجائزة هذه السنة إلى الرايس لحسن بلمودن، أحد رواد عزف آلة الرباب بجهة سوس.